الوقت-ابرمت روسيا مع مصر الخميس 19 تشرين الأول، وبحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفاقية لبناء محطة للطاقة النووية، هي الأولى من نوعها في شمال أفريقيا.
وقال السيسي في تعليقات أذاعها التلفزيون المصري "اهنيء الشعب المصري بهذه الاتفاقية وهذا كان حلما طويلا لمصر ان يكون لها برنامج نووي سلمي لانتاج الطاقة الكهربائية، واليوم ان شاء الله نضع أول خطوة في تنفيذ هذا الحلم ."
ولم يذكر السيسي قيمة المشروع او الاطار الزمني لتنفيذه لكنه قال إنه سيتضمن بناء محطة لتوليد الطاقة من الجيل الثالث ستضم أربعة مفاعلات، مضيفاً أنه "سيتم سداد المحطة علي 35 سنة .. الدولة والموازنة العامة للدولة لن تتحمل أبدا تكاليف اقامة هذه المحطة بل بالعكس سيتم السداد من الانتاج الفعلي للكهرباء التي سيجري توليدها من هذه المحطة".
وبدأت مصر في مطلع ثمانينات القرن الماضي اجراءات لاقامة محطة نووية لانتاج الكهرباء في منطقة الضبعة الا انها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل النووية في العام 1986 ولم تقم منذ ذلك الحين باي مشروع في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وفي العام 2008 عادت مصر وقررت احياء مشروع المحطة النووية لانتاج الكهرباء وكانت روسيا تتنافس مع دول اخرى للفوز به الا ان المشروع لم يكتمل.
وتعاني مصر التي يزيد سكانها عن 95 مليون نسمة، من نقص في الطاقة الكهربائية ادى خلال الصيف الماضي الى انقطاعات متكررة ويومية للكهرباء في القاهرة ومعظم المحافظات الاخرى.