الوقت-قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إن على الحكومة المقبلة توفير العيش الرغيد والكرامة للشعب كافة بلا فرق بين انتماء وآخر إلا من حيث الحاجة.
وفي تغريدة له، أعلن الصدر أن "هذا سيكون مقدمة لاندثار الكثير من الآفات المجتمعية الممنوعة والتي تصدر من المواطنين بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الحزبي أو ما شاكل ذلك"، مضيفاً أن "هذا يحتاج أيضاً إلى تعاون الشعب مع الحكومة في إقرار القانون وعدم التعالي عليه والالتزام به.. بل ويحتاج التعدّي على القوانين من المواطنين إلى تفعيل العقوبات".
كما قال "نريد الإصلاح السياسي وأن تكون الحكومة وجهًا حسنًا لتطبيق القانون، فعلى المواطن الالتزام به أيضاً، لذا فإن سياستنا المستقبلية هي التعامل بحزم وفق القانون ضد أي مواطن يتعدّى على القانون كالتعدّي على أنابيب الماء أو أسلاك الكهرباء أو استغلال الأرصفة والأماكن العامة والمخالفات المرورية وإطلاق العيارات النارية في أي من المناسبات أو قطع الشوارع في الاحتفالات أو في ترويج الإشاعات الكاذبة ونشر الفتن الطائفية وغيرها".
يذكر أن النتائج الأوّلية للانتخابات البرلمانية العراقية أظهرت حصول التيار الصدري على 73 مقعداً من أصل 329، عدد أعضاء البرلمان، تلته كتلة "تقدّم" برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي، وحصلت على 38 مقعداً. وحلّت كتلة "دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، ثالثةً، وحازت 37 مقعداً.
هذا وأعلنت أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم أمس الأحد، عدد الطعون المنجزة، فيما حدّدت موعداً للمصادقة على نتائج الانتخابات.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، في تصريح إلى وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّه "تم إنجاز 816 طعناً، رُدّ منها 790 طعناً، والمقبولة بلغ عددها 26 طعناً، وهي الطعون التي تم قبولها مدعومة بالأدلة والوثائق، لذلك سيتم فتح نحو 300 محطة".