الوقت-حذّر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من المطالبة بعزل الطائفة الشيعية عن الشعب اللبناني.
وفي تصريح له بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قال جنبلاط: "إننا نعيش اليوم بقناصين متجوّلين، وهذا خطير على أمن الوطن".
وحذّر جنبلاط من "المطالبة بعزل الطائفة الشيعية عن الشعب اللبناني"، داعياً إلى العمل على دراسة الخطة الاستراتيجية الدفاعية للبلاد.
تحذيرات جنبلاط جاءت في وقتٍ تعيش فيه البلاد حالة ترقب بعد إطلاق قنّاصين النار على محتجّين سِلميين في منطقة الطيونة ضد تسييس التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، ما أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة عشرات المواطنين.
وشدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي عبر حسابه في "فيسبوك" على "أهمية التحقيق في موضوع القناصين، لأننا نعيش بقناصين متجولين، وهذا خطير جداً على أمن الوطن، وليس أمن الطيونة فقط، لذلك نعوّل كثيراً على موضوع التحقيق من قبل السلطات المختصة من أجل ردع هذا الأمر".
وفي كلمة للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بعد كمين الطيونة، أكد السيد نصر الله أنّ "البرنامج الحقيقي للقوات اللبنانية هو الحرب الأهلية التي ستؤدي إلى تغيير ديمغرافي، "مضيفاً أن هناك "حزباً يريد أن يجعل أهلنا في عين الرمانة وفرن الشباك يعتقدون أنّ أهل الضاحية أعداء لهم"، ولفت إلى أنّ "رئيس هذا الحزب يحاول صناعة عدو وهمي للمسيحيين".
وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله قد أعلن أنّ "ما اقترفه المجرمون في الطيونة مجزرة ستكون لها تبعاتها الكبيرة"، موضحاً أنّ التحرّك المستهدف كان "تحركاً سلمياً، واتخذنا كل الاحتياطات، وحصلنا على تعهدات موثقة من الجيش بأن تدابيره محكمة".