الوقت-أكد وزير الخارجية والسوري فيصل المقداد أنّ مكافحة الإرهاب "مستمرة حتى القضاء عليه سواء في إدلب أو منطقة الجزيرة".
وقال المقداد في مقابلة مع قناتي "السورية" و "الإخبارية" أنّ "الغرب استخدم الحصار الاقتصادي كسلاح إرهابي ضد الشعب السوري".
وأضاف: "الإنجازات التي حققتها سوريا في الحرب على الإرهاب هي السبب في تغيير الأجواء السياسية الدولية تجاه الشأن السوري".
ورأى المقداد أنّ "التغيير في المواقف الدولية تجاه سورية جاء نتيجة التضحيات التي قدمها شعبها من أجل الحفاظ على سيادة بلده وقوته ووحدة أراضيه"، لافتاً إلى أنّ "الهدف الأساسي من العدوان على سوريا هو تغيير الواقع السياسي، لكن سوريا أفشلت المخططات التي أُعدت لها".
كما أشار إلى أنّ "موافقة سوريا على إيصال الغاز المصري إلى لبنان جاءت انطلاقاً من مواقفها القومية تجاه الشعب اللبناني الشقيق"، مضيفاً أنّ "فتح معبر نصيب الحدودي يساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا والأردن".
كذلك، أكد المقداد على أنّ "سوريا لن تتخلى عن أي جزء من أراضيها"، داعياً قوات الاحتلال الأميركية والتركية إلى "الانسحاب من الأراضي السورية التي تحتلها".
وشدّد على أنّ سوريا "مصممة على القضاء على الإرهاب في جميع أراضيها، وعلى ميليشيا قسد المدعومة أميركياً إنهاء عمالتها".
يُذكر أنّ وزير الخارجية السوري أكد في حواره الأخير مع الميادين، على هامش مشاركته في جلسات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، أنّ لا ثقة لدى بلاده بنيّات الدول الغربية، موضحاً أنّ "هذه الدول هي التي صنعت الإرهاب في سوريا وموّلته، وهي التي ما زالت ترسل الإرهابيين والقَتَلة إلى سوريا".