الوقت- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "سعيد خطيب زاده" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعود الى مفاوضات الاتفاق النووي قطعا؛ مبينا ان تاريخ ذلك سيتحدد بعد انجاز مراحل دراسة واستعراض نتائج الجولات السابقة لهذه المفاوضات.
وفي تصريح لشبكة "فرانس 24" الاخبارية لفرنسية، اوضح خطيب زادة : ان مناقشة نتائج المباحثات السابقة بدات مع شروع مهام الحكومة الجديدة في ايران؛ مضيفا ان الدراسة تجري في اطار مرحلتين، الاولى انجزت وعليه فقد اعلنا عن قرارنا الحاسم بشأن العودة الى مفاوضات فيينا مع مجموعة دول 4+1.
وتابع : ان المرحلة الثانية لدراسة النتائج السابقة لم تنته بعد، وقد يجري في اطارها استعراض تفاصيل 6 جولات من المفاوضات التي خاضتها الحكومة السابقة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية، ان الحكومة الايرانية الجديدة ماضية في دراسة الثغرات، على ان يتم انجاز هذه المرحلة ايضا في وقت قريب ويتسنى لنا تحديد تاريخ الجولة الجديدة.
وتابع : ان الحكومة تبحث عن اسباب عدم التوصل الى نتائج مرضية وتوقيع وثيقة تنال قبول جميع الاطراف خلال الجولات السابقة.
واعتبر خطيب زادة، الغاء جميع الحظر الذي فرض على ايران عقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، بانه الجانب الاهم في هذه المفاوضات.
واستطرد قائلا : اننا نبحث عن الية لطمأنتنا من ان الحظر سيتم الغاؤه بنحو مؤثر.
وردا على سؤال شبكة الصحافة الفرنسية بشان "عدم سعي ايران لامتلاك الاسلحة النووية"، قال : انني اؤكد على حق الجمهورية الاسلامية في امتلاك برنامج نووي سلمي، لكن "اسرائيل" التي تمتلك رؤوسا نووية، ليست بالموقع الذي يسمح لها التصريح بشأن برامج ايران النووية.
ومضى المتحدث باسم الخارجية يقول : ان عضوية ايران في معاهدة "ان بي تي" خير دليل على ان السلاح النووي ليس مدرجا على سلم المنظومة العسكرية والدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، لانها تدعم الجهود الهادفة الى الحد من الانتشار النووي في العالم.