الوقت-قالت وسائل إعلامية كوبية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، زار حيّاً فقيراً في قلب هافانا القديمة انطلقت منه "حركة سان إيسيدرو" الاحتجاجيّة، للقاء المسؤولين عنه، حسب ما أعلنت الرئاسة.
وتحدّث دياز كانيل، خلال طاولة مستديرة، مع رؤساء مجالس شعبيّة ومندوبين ومسؤولين عن مجتمعات محلّية وقادة دينيّين وفنّانين ورياضيّين وشباب وممثّلين عن برامج تنمية محلّية، وفق ما قالت الرئاسة الكوبيّة على "تويتر".
وتأتي زيارة الرئيس بعد شهر على الاحتجاجات التي حصلت في 11 تمّوز/يوليو.
وانتشرت قوّة كبيرة من الشرطة في هذا الحيّ الذي كان قد تحصّن فيه بوقت سابق أعضاء "حركة سان إيسيدرو" الاحتجاجيّة، للمطالبة بالإفراج عن مغنّي الراب دينيس سوليس الذي أُطلِق سراحه في 12 تمّوز/يوليو.
وتقول الحكومة إنّ الكثير من أعضاء "حركة سان إيسيدرو" التي تضمّ فنّانين وطلّاباً، يتمّ تمويلهم والتحكّم بهم من الخارج.
وكان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، حثّ الكوبيين على عدم التصرف بكراهية بعد عدد من الحوادث التي انتهت بالتخريب، متّهماً الولايات المتحدة بأنها تقف وراء أعمال الشغب، رغبة منها في إنهاء الثورة الكوبية.
وأكد في مناسبة أخرى أن الولايات المتحدة "فشلت في جهودها لتدمير" بلده، مضيفاً أنه "إذا كان لدى الرئيس الأميركي جو بايدن قلقٌ إنساني صادق على الشعب الكوبي، فيمكنه، كخطوة أولى نحو إنهاء الحصار، إلغاءُ إجراءات العقوبات وعددها 243، والتي قررها ونفّذها الرئيس (السابق) دونالد ترامب، بما في ذلك أكثر من 50 قراراً تم فرضها بقسوة خلال الجائحة".