الوقت-أعلن الرئيس الإيراني المنتخب ابراهيم رئيسي، بعد لقاءٍ جمعه مع منافسيه في الانتخابات الأخيرة، اليوم، أن مرحلة التنافس الانتخابي انتهت وبدأت مرحلة التعاون والعمل لحل مشاكل الشعب الإيراني.
ووفقاً للاعلام الإيراني، قال رئيسي إن اللقاء تناول الحلول المختلفة لحل مشاكل البلاد، وأضاف قائلاً: "من الطبيعي أن جميع المرشحين كان لديهم هاجس لحل الأزمات الحالية".
وتابع قوله: "اجتماع اليوم كان جيد جداً، وهذا النوع من اللقاءات سيستمر ويجب أن نظهر للشعب أن جميع التوجهات السياسية والرؤى ستكون مطروحة في المرحلة المقبلة لحل الأزمات المعيشية".
ومن المقرر أن تجرى مراسم تنصيب إبراهيم رئيسي بمنصب رئيس الجمهورية في الـ3 من آب/أغسطس المقبل في البرلمان الإيراني.
وكان وزير الداخلية الإيرانية عبد الرضا رحماني فضلي قد أعلن أن إبراهيم رئيسي رئيساً للبلاد بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأشار خلال مؤتمر صحافي لوزير الداخلية الإيراني لإعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 48.8 %.
وأفاد أن إبراهيم رئيسي حصل على 17 مليوناً و950 ألف صوت من أصوات المقترعين، فيما حصل محسن رضائي على 3 ملايين و412 ألف صوت وهمتي نال مليونين و427 ألفاً، وحصل أمير حسين قاضي زاده هاشمي على نحو 999 صوت.
فضلي لفت إلى أن مجموع كل الأصوات في الانتخابات الرئاسية الإيرانية نحو 28 مليوناً و933 ألف صوت.
من جهته، قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إنه "يجب أن نثني على السيد ابراهيم رئيسي لجهوده الحثيثة خلال السنتين ونيف التي تولى فيها مهام السلطة القضائية".
وأضاف السيد خامنئي خلال لقاء مع رئيس السلطة القضائية وعدد من المسؤولين في السلك القضائي أن "رئيسي كان مثالاً بارزاً على الحركة الجهادية التي ننادي بها دائماً وهي العمل ليل نهار لتحقيق نتيجة جيدة"، لافتاً إلى أنه "أعاد إحياء أمل الشعب بالسلطة القضائية وهذا الأمر ثروة اجتماعية كبيرة للبلاد"