الوقت-أعلنت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها مساء الأربعاء، إن "هناك اختلافات كبيرة لا تزال قائمة في محادثات عودة الاتفاق النووي مع إيران، والموقَّع عام 2015".
ووفقاً للبيان، أضافت المسؤولة الفرنسية أنه "يجب اتخاذ قرارات شجاعة بسرعة، لأن الوقت ليس في مصلحة أيّ طرف".
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، رافاييل غروسي، قال اليوم إن "مساعي إحياء الاتفاق النووي عام 2015 مع إيران يجب أن تنتظر تشكيل حكومة إيرانية جديدة"، مشيراً إلى أن "الاتفاق يحتاج إلى إرادة سياسية من جميع الأطراف".
وأضاف غروسي، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، ردّاً على سؤال عن المرحلة التي وصلت إليها المحادثات بشأن إحياء الاتفاق "الكل يعرف أنه، عند هذه النقطة، سيكون من الضروري انتظار الحكومة الإيرانية الجديدة".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال قبل أيام، في مقابلة مع قناة "CBS" الأميركية، إن "إيران تعزز برنامجها النووي بوتيرة متسارعة، الأمر الذي يدفع إلى تحليل مدى إمكان إعادتها الى الاتفاق النووي في أسرع وقت".
كما زعم الشهر الماضي أن "إيران لم تُبدِ استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي".
في المقابل، أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن رضائي، في حديث إلى الميادين قبل يومين، أنه "إلى حين حل المشاكل بشأن الاتفاق النووي.. لن نقيم علاقات بأميركا". وشدّد على أنه "لا يمكن الحديث عن مفاوضات مع أميركا، بل يجب أن نرى هل ستتخذ إجراءات صادقة فيما يتعلق بالاتّفاق النووي، أم لا".
كما أشار إلى أنه إذا استمرت العقوبات الأميركية "فنحن سوف ننمّي قدراتنا النووية، وحتى إننا سوف نتجاوز التخصيب بستين في المئة"، معتبراً أن "أميركا ليس لديها أي خيار سوى الدخول في مفاوضات جادة معنا".
وانطلقت المحادثات النووية في فيينا بين طهران وواشنطن، وقال وزير الخارجية الصيني إن المحادثات في "المرحلة النهائية"، مضيفاً أن "أعمال البلطجة تحل من جانب واحد.. من جانب الولايات المتحدة".