الوقت-أكد المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية، عبد اللطيف القانوع، اليوم الاثنين، على أنّ مسيرة الأعلام، غداً الثلاثاء، "ستكون كصاعق تفجير لمعركة دفاع جديدة عن القدس والأقصى".
ووفقاً لتصريحات القانوع، طالب: "أهلنا في القدس والداخل المحتل بالاستنفار للتصدي للمسيرة".
في هذا الإطار، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ ما يسمى بمسيرة الأعلام غداً هي "عمل استفزازي وتصعيد خطر"، مضيفة أنّ الشعب الفلسطيني موحدٌ في معركة الدفاع عن القدس والأقصى ومستعد للمواجهة الشاملة.
من جهتها، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوحدة الموقف الوطني الفلسطيني، على كامل أرض فلسطين، والدعوة لجعل يوم الثلاثاء (غداً) يوم غضب فلسطيني ضد غزو قطعان المستوطنين لمدينة القدس.
يذكر أنّ الكابينت الإسرائيلي قرر إقامة مسيرة الأعلام الإسرائيلية، غداً الثلاثاء، في إطار اتفاق مع الشرطة الإسرائيلية ومنظّمي المسيرة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أنّ الأجهزة الأمنية مستمرة في استعداداتها لإمكانية إقامة مسيرة الأعلام، وبسبب مخاوف من حدوث تصعيد، فإن "7 وحدات من الشرطة العسكرية ستقوم بتعزيز قوات الشرطة في كل أنحاء البلاد".
هذه الوحدات، التي تضم ألف عنصر، أُدخلت مع بداية العملية العسكرية "حارس الأسوار" وتم تجميد إعادتها إلى مواقعها الثابتة مؤقتاً مدة أسبوع بطلب من قائد "حرس الحدود"، وفقاً للإعلام الإسرائيلي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ألغى مسيرة للأعلام، في وقت سابق، في القدس المحتلة، بعد تحذير حركة حماس، من قيام الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للمستوطنين بتنظيم مسيرة الأعلام والمرور عبر باب العامود في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
كذلك، حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، من أنه "إذا تفجرّت المواجهة مع "إسرائيل" مجدداً، فإن شكّل الشرق الأوسط سيكون مختلفاً عما هو عليه الآن، فالمقاومة قادرة على تحقيق الردع واستطاعت أن تصنع من المستحيل القوة المتراكمة".