الوقت-قالت مصادر عراقية محلية من مدينة بغداد، اليوم الاثنين، أن مسيّرة مفخخة استهدفت الجناح العسكري الأميركي بمطار بغداد الدولي صباح اليوم.
وبحسب الاعلام العراقي، تتعرّض القاعدة الأميركية في مطار بغداد وغيرها من القواعد العسكرية التي تضمّ جنوداً أميركيين، إلى قصف صاروخي بشكل مستمر.
ففي أيار/مايو الماضي، أفاد مراسل الميادين باستهداف معسكر "فيكتوري" الأميركي قرب مطار بغداد بصاروخين أحدهما صدته منظومة "سي رام"، في حين أكّد مصدر أمني أن عدداً من الصواريخ سقط في محيط مطار بغداد الدولي بالعراق.
وفي 23 نيسان/أبريل الماضي، دوّت صفارات الإنذار في معسكر "فيكتوري" المشغول من الجانب الأميركي قرب مطار بغداد الدولي، بعد استهدافه بعدة صواريخ.
وأتى إطلاق الصواريخ على القاعدة الأميركية "فيكتوري" قرب مطار بغداد الدولي، بعد ساعات من تصريح قائد القيادة الأميركية المركزية الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي، بأنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لسحب قوات بلاده من العراق.
وشدّد ماكينزي على أن "استمرار هجمات المسيرات ضد قواتنا أمر مقلق حقاً، مع العلم أن بطاريات الدفاع الجوي الأميركية تبدع في تعقب واصطياد الصواريخ واللاجسام الطائرة الكبيرة".