الوقت-أعلنت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها، نيد برايس، إن بلاده ستستخدم "كل الأدوات المتاحة للحدّ من دعم إيران وكلاءها في المنطقة".
وتابع برايس "عندما نرى تغييراً في السلوك فإننا نرفع العقوبات. والقرار المُتخذ اليوم هو نتيجة لذلك، وليس له ارتباط بمباحثات الاتفاق النووي في فيينا"، في إشارة إلى قرار وزارة الخزانة الأميركية رفع العقوبات عن أشخاص ومؤسسات في إيران.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى تحقيق تقدّم في مفاوضات فيينا، منبّهاً إلى أنه "لا تزال هناك تحديات"، ومضيفاً "لا أريد أن أضع وقتاً زمنياً للمفاوضات".
كما أضاف "نحن ملتزمون هذه المفاوضات، لأننا نؤمن مع حلفائنا بمبادئ الدبلوماسية، ونريد أن نراقب البرنامج النووي لإيران، والذي يمنعها من الوصول إلى السلاح النووي".
وبيّن برايس أن التقدم في المفاوضات يتمّ "بنسق جيد بما يضمن أن يكون البرنامج الإيراني ضمن الأفق المحدَّد في الاتفاق".
وتعليقاً على وجود مدمِّرة إيرانية في المحيط الأطلسي، قال برايس "إذا كانت السفن الإيرانية التي وصلت إلى المحيط الأطلسي في طريقها إلى فنزويلا، تنقل أسلحة، فستتعرض إيران للمحاسبة".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلنت وزراة الخزانة الأميركية رفع العقوبات عن أشخاص ومؤسسات إيرانية، في مقابل فرض عقوباتٍ أخرى على كيانات وأفراد من كلٍّ من اليمن وسوريا.