الوقت-نفت ایران بشکل رسمي ما أشيع حول قبولها بخطة تقضي برحيل الرئیس السوری بشار الاسد عن السلطة خلال مرحلة انتقالية تمتد لفترة ستة اشهر.
وأكد الوفد الایراني المشارك في اجتماع فيينا، والذي يترأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام حول قبولها مقترح تنحي الأسد عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، والذي يشارك في المفوضات التي عقدت في فيينا، الجمعة، أن الهدف من نشر تلك الأشاعات المتعلقة بمصير الرئيس السوري بشار الأسد هو "تأليب الأجواء"، واكد المسؤول الايراني أن الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد بقبول هكذا اقتراح، مشيراً أن ايران لا يمكن أن تقبل أبداً بأي اقتراح يتجاوز ارادة الشعب السوري.
هذا وکانت بعض وسائل الاعلام زعمت نقلا عن مساعد وزیر الخارجیة الایرانی فی الشؤون العربیة والافریقیة حسین امیرعبداللهیان ، ان ایران توافق علی رحیل الرئیس السوری بشار الاسد عن السلطة خلال ستة اشهر .
وانطلقت فی فیینا الیوم الجمعة محادثات بشأن سوریا بمشارکة 14 دولة بینها إیران وفق جدول أعمال متفق علیه ویتضمن تبادل لوائح المنظمات التی تصنف إرهابیة وجماعات المعارضة التی یمکن أن تنخرط فی العملیة السیاسیة .
ومن المقرر ان یتم استئناف اجتماع فیینا الاسبوع المقبل بحضور وفدي الحکومة والمعارضة السوریة.