موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لجوء السعودية إلی قطر... بناء التحالف للتفاوض مع إيران

الخميس 1 شوال 1442
لجوء السعودية إلی قطر... بناء التحالف للتفاوض مع إيران

الوقت- وسط تغييرات ملموسة في السياسة الخارجية السعودية لكسر الجمود في المناخ الإقليمي والدولي، يمكن اعتبار زيارة أمير قطر إلى الرياض اليوم، بدعوة رسمية من ملك السعودية، خطوةً مهمةً أخرى في هذا الاتجاه.

لذلك، ينبغي القول إن إلی جانب مسألة تطوير التعاون وإعادة بناء العلاقات المقطوعة بين البلدين خلال السنوات الماضية، تحتاج السعودية الآن إلى دور الوسطاء وهو ما طغى على أهداف زيارة أمير قطر إلى السعودية.

الحاجة إلی قطر... من تسهيل الظروف إلى إعادة بناء الدور القيادي

هناك تكهنات قوية بأن موضوع الحوار مع إيران يشکِّل أحد مواضيع النقاش بين قادة قطر والسعودية.

وبحسب تقارير أكدتها الحكومة العراقية ومسؤولون إيرانيون وسعوديون، فقد أجرى ممثلو طهران والرياض محادثات في أرض دولة ثالثة (العراق) مرةً واحدةً على الأقل في الأسابيع الأخيرة.

ثم في مقابلة تلفزيونية، طرأ تغيير واضح وملموس في لهجة محمد بن سلمان، ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية، تجاه إيران، وهو ما يمثل بداية عملية ذوبان الجليد بين البلدين بعد عدة سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.

في غضون ذلك، كانت قطر، مثل العراق وباكستان، من الأطراف الإقليمية التي أعلنت عن استعدادها للوساطة بين إيران والسعودية، بعد المصالحة في مجلس التعاون عقب اجتماع يناير لقادة الدول الأعضاء في المجلس.

وفي هذا الصدد، أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية دولة قطر، 6 مايو، أن "الدول الخليجية تريد إجراء محادثات مباشرة مع إيران لحل المشاكل بين الجانبين".

وشدَّد على أن "قطر ترحب وتدعم أي حوار بناء لإقامة علاقات بين إيران والدول الخليجية، بما في ذلك السعودية". وعليه، يبدو أن السعودية تتطلع إلى دور قطر لتسهيل المفاوضات مع إيران.

لكن من ناحية أخرى، فإن إدراج قطر كوسيط وميسر في الجهود الدبلوماسية الأخيرة للرياض لخلق مساحة جديدة للتنفس في السياسة الخارجية، ولا سيما في سياق الحوار مع إيران، له هدف آخر.

هدف السعودية هو إعادة التماسك إلی الجبهة المفككة لمجلس التعاون، في كيفية التفاعل مع محور المقاومة، وبالتالي إعادة دور الشقيقة الكبری في مجلس التعاون، لتوجيه مسار المفاوضات مع طهران نحو مفاوضات متعددة الأطراف.

تدرك السعودية جيدًا أنها في موقف ضعيف للتفاوض مع إيران في الوضع الحالي، وبالتالي، على الرغم من استعداد الجمهورية الإسلامية المتكرر لإجراء محادثات مع الرياض، إلا أن الحكومة السعودية لم تظهر أي رغبة في الدخول في حوار جاد مع طهران.

لكن ليس من السهل تحضير مثل هذا الشيء، وقد أظهرت أزمة مجلس التعاون والحصار المفروض على قطر عام 2017، عمق الخلافات بين الدول الأعضاء في هذا المجلس في السياسة الخارجية؛ وعلى الرغم من المصالحة في مجلس التعاون وانتهاء الأزمة في الظاهر، ولکن الخلافات الكامنة في العلاقات بين أعضاء مجلس التعاون لا تزال محتدمةً ودون حل.

من ناحية أخرى، لا ينبغي أن ننسى أن المصالحة جاءت بعد فشل مواقف الدول التي فرضت العقوبات على قطر لاستسلامها وتراجعها في السياسات الإقليمية والدولية. أما بالنسبة للعلاقات مع إيران، فإن ما لم يتحقق باستخدام القوة من قبل السعوديين، لن يكون ممكناً من خلال المفاوضات.

لذلك، فإن التظاهر بالجلوس في کرسي القيادة في مجلس التعاون في المفاوضات مع إيران غير ممكن، ويبدو أن موضوع مستقبل اليمن والمحادثات النووية أولوية في تقريب مواقف دول مجلس التعاون، وخاصةً قطر.

وفي آخر موقف رسمي صدر عن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال لرويترز الأسبوع الماضي إن الدول الخليجية يجب أن تتوصل إلى اتفاق مع إيران، بشأن هيكل لمعالجة المخاوف وتقليل التوترات الإقليمية.

لكن بينما أعلنت قطر دعمها لإحياء الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، فإن السعودية تشعر بقلق عميق إزاء ذلك.

كما تتجلى الخلافات بين الرياض والدوحة في التطورات في لبنان أيضًا، وهي قضية مهمة أخرى بين إيران والسعودية.

فبينما تقف السعودية بكل قوتها لعرقلة حل الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، دعت قطر المجموعات اللبنانية المختلفة لإجراء محادثات شاملة، وأعلنت استعدادها للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية في هذا البلد. نهجٌ عزَّز مكانة قطر الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة.

يمكن القول بناءً على ما تقدم، إن زيارة أمير قطر للسعودية بهدف تسهيل عملية المحادثات الإقليمية بشکل رئيسي، تشير إلی اضطرار الرياض لتأييد مواقف قطر ومقارباتها، أكثر من نقل رسالة دعم قطر للمواقف السعودية في الأزمات الإقليمية.

كلمات مفتاحية :

إیران أمير قطر السعودية محمد بن سلمان الوساطة الاتفاق النووي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون