الوقت- نوّه السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، في محاضرته الرمضانية الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، بأهل القدس في مواجهتهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورحب السيد بتضامن الضفة الغربية مع القدس المحتلة "ودخول قطاع غزة على المسألة لفرض معادلات".
وشدد أمين عام حزب الله على أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية له "أهمية كبيرة"، ولا سيما أن شباب القدس يواجهون قوات الاحتلال الاسرائيلي بأيادٍ عزلاء، بينما الجنود الإسرائيليون مدجّجون بالسلاح.
وتصدى الشبان الفلسطينيون خلال الأيام الماضية للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وطالبوا بنزع السواتر التي نُصبت للتضييق على المواطنين، لا سيما خلال شهر رمضان.
واحتفل الفلسطينيون، يوم الأحد الماضي، بإزالة السواتر والحواجز الحديدية التي وضعتها سلطات الاحتلال في منطقة باب العامود في القدس.
وأمر مفوض شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بإزالة هذه الحواجز، وذلك بعد دعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نهاية تقدير الوضع في وزارة الأمن، إلى "التهدئة في القدس".
وشارك قطاع غزة بالتضامن بشكلٍ فاعل مع حراك المقدسيين، حيث أطلقت المقاومة في القطاع عشرات القذائف الصاروخية من القطاع نحو الأراضي المحتلة، كما نفذّ المواطنون تظاهرات تضامنية.