الوقت-وسط حالة من الغضب والاحباط شيع أهالي المنطقة الشرقية في السعودية جثامين ضحايا استهدف حسينية في منطقة سيهات الذي وقع الجمعة الماضية خلال احياء المراسم العاشورائية.
وقال حسين النمرالذي نظم جنازة القتلى الثلاثة الاخرين في القطيف، بحسب ا ف ب، "للاسف اعتدنا على الامر وتنتابنا مشاعر غضب، الا انه لا يوجد حل كما لا شيء يوحي بان هذه الاعتداءات ستتوقف".
قالت اللجنة المنظمة لمراسيم تشييع شهداء حادثة سيهات أن عملية التشييع اقتصرت على 4 شهداء وهم بثينة العباد وأيمن عجمي، وعبدالستار بوصالح، وعبدالله الجاسم، مبينة أن الشهيد الخامس علي السليم فضل ذووه نقله مباشرة إلى محافظة الأحساء لاستكمال مراسم التشييع هناك .
وقالت مصادر مقربة من اللجنة، أن مقبرة سيهات ستحتضن شهيدين هما بثينة العباد وأيمن عجمي، فيما سيتم استكمال مراسم الدفن للشهداء الآخرين في محافظة الأحساء، مضيفة، أن عوائل الشهداء طلبت الدفن في الأحساء، الأمر الذي دفع اللجنة للنزول عند رغبتهم، حيث تم استلام جثة الشهيد علي السليم (16) عاما، مشيرة إلى أن عملية تشييع دفن الشهيد ستكون في مقبرة السياسب بمدينة المبرز في محافظة الأحساء .
وكانت وزارة الداخلية السعودية ذكرت أنّ مساء الجمعة تم رصد مسلح بالقرب من المسجد وشروعه بإطلاق النار عشوائياً على المارة في محيط المسجد، مما أسفر عن مقتل خمسة اشخاصٍ واصابة تسعةٍ اخرين .
يذكر ان هذه هي المرة الرابعة التي يتعرض فيه سكان المنطقة الشرقية ذات الغالبية المسلمة الشيعية في المملكة لاعتداء منذ مطلع السنة، وكان تنظيم داعش الارهابي تبنى مسؤولية اعتداءين انتحاريين اوقعا 25 ضحية في المنطقة الشرقية في وقت سابق.