الوقت-قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير لها نشر اليوم الجمعة، أن صفقة التي تضمنت إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية في منطقة القنيطرة عن طريق الخطأ، "تضمنت بنداً استثنائياً لم ينشر".
وتابع تقرير الصحيفة كاشفاً أن الصفقة مع سوريا "التي أعيدت في إطارها، فجر اليوم، الاسرائيلية التي اجتازت الحدود في هضبة الجولان، تضمنت بنداً اضافياً لو نشر لكان على ما يبدو أثار خلافاً في الجمهور الإسرائيلي".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الشابة التي أعيدت "حاولت عدة مرات من دون أن تنجح باجتياز الحدود من "إسرائيل" في عدة فرص من بينها إلى الأردن وغزة".
وتساءلت في الختام: "هل أن الثمن العام للصفقة لم يكن مبالغاً به بسبب الأخذ في الاعتبار بأنها لم تخطف بل اجتازت الحدود بإرادتها ولدوافع غير واضحة حتى الآن؟".
يذكر أن الصفقة أدت إلى إطلاق عدد من السوريين، هم الأسيرة السورية نهال المقت و2 من رعاة الغنم، كان الاحتلال قد ألقي القبض عليهما خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.
وأعلنت دمشق يوم أمس أنه جرت عملية تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن سوريين من الجولان السوري المحتل، مقابل الفتاة الإسرائيلية، وذلك عبر وساطة روسية.