الوقت-خرج الآلاف في العاصمة الفنزويلية كراكاس، اليوم الآحد، احتفاءً بفوز التحالف البوليفاري في الانتخابات التشريعية ودعماً للرئيس نيكولاس مادورو.
المتظاهرون ساروا باتجاه ساحة سيمون بوليفار حاملين صور مادورو وهتفوا لفنزويلا، وذلك بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي رفضت نتائجها بعض أحزاب المعارضة المدعومة من واشنطن.
يأتي ذلك في وقت، كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء، عن مخططٍ لاغتياله خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في البلاد.
وأشار مادورو إلى أنه غيّر "مركز الاقتراع الخاص بي لأنه كانت هناك معلومات عن مخطط لاغتيالي"، مضيفاً أن "مصدراً استخباراتياً كولومبياً موثوق جداً أفادني بأن الاغتيال قد خطط ليكون مباشرة وبالبث الحي".
الرئيس الفنزويلي أشار إلى أن "التخطيط للاغتيال جرى بمشاركة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي".
وتحدث مادورو عن سبب فوز الاشتراكيين في انتخابات، الجمعيّة الوطنيّة لاختيار 277 نائباً. وخلال لقائه مع وفد المراقبين الروس وصف المعارضة بـ"المشتتة"، مؤكداً أنها عجزت عن توحيد صفوفها لخوض الانتخابات.
وشهدت فنزويلا الأحد الماضي انتخاباتٍ برلمانيةً بمشاركة 107 أحزاب، فيما رفض أكثر من 20 حزباً معارضاً المشاركة فيها، حيث فاز التحالف الداعم للرئيس مادورو المؤلف من الحزب الاشتراكي البوليفاري والتحالف الوطني.
وأشادت روسيا بـ"الانتخابات التشريعية "الشفافة" في فنزويلا، وقالت: "إن العملية الانتخابية في فنزويلا جرت في شكل أكثر مسؤولية وشفافية مما يحصل في بعض الدول التي تعودت اعتبار نفسها مثالاً في الديموقراطية"، مؤكدةً أن "أي انتهاك خطير" لم يسجل خلالها.
وقابل التأييد الروسي رفض كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بنتائج الانتخابات الفنزويلية.