الوقت- يتوجه الكويتيون إلى مراكز الاقتراع السبت لانتخاب برلمان جديد في دولة الكويت في انتخابات يطغى عليها وباء فيروس كورونا العالمي وتراجع أسعار النفط.
وهذه هي أول انتخابات في الكويت في عهد حاكمها الجديد الأمير نواف الأحمد الصباح الذي تولى المنصب في أيلول/سبتمبر خلفا لأخيه غير الشقيق الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويخوض 326 مرشحا، بينهم 29 امرأة، انتخابات البرلمان، الذي يحمل اسم “مجلس الأمة”، وفقا لإحصاء نهائي أوردته وسائل الإعلام الكويتية.
ويتألف مجلس الأمة الكويتي من خمسين عضوا، موزعين على خمس دوائر انتخابية، ويتم انتخابهم عن طريق الاقتراع العام السري المباشر، لدورة برلمانية تستمر أربع سنوات. ويعد الوزراء أعضاء غير منتخبين في المجلس، بحكم مناصبهم، ولا يزيد عددهم عن ثلث أعضاء المجلس، أي 16 وزيرا بالإضافة إلى رئيس الحكومة.
ويبلغ عدد سكان دولة الكويت حوالي مليون و432 ألف نسمة، وعدد المواطنين الذكور الذين يحق لهم التصويت 273 ألفا و940 ناخبا، في حين يصل عدد الإناث إلى 293 ألفا و754، حسب إحصائية وزارة الداخلية الكويتية.
ويعطي القانون حق الانتخاب لكل مواطن كويتي بلغ من العمر 21 عاما ويستثني “المتجنس الذي لم يمض على تجنسه 20سنة”.
ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الرسمية الأحد.