الوقت-أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل أن المقاومة على أتمّ الجاهزية للرد على أي عدوان صهيوني.
وقال المدلل اليوم الخميس، إنه "لا يمكن أن نأمن جانب العدو في ظل تصعيده المستمر ومناوراته"، مشدداً على أن أي حماقة يرتكبها "لن تمر مرور الكرام".
وأضاف، "نأخذ بعين الاعتبار وصايا السيد حسن نصر الله بأن نكون يقظين، والمقاومة تمكنت من تثبيت معادلة الردع".
بعدما رجّح السيد نصر الله أن تكون "إقالة ترامب لوزير دفاعه مرتبطة بخطوات داخل أميركا أو خارجها"، معتبراً أنه "يجب أن نكون كمحور مقاومة في حالة حذر شديد خلال هذين الشهرين"، مشدداً على أنه يجب على محور المقاومة أن يكون على جهوزية عالية "لرد الصاع صاعين بحال أي حماقة أميركية أو إسرائيلية".
وتابع المدلل "نحن على يقين بأن الجيش الإسرائيلي لم يعد الأقوى، ولم يعد يملك زمام المبادرة"، مؤكداً، "نحن حالياً في حالة توازن رعب مع العدو، وبسبب تطوير المقاومة لقدراتها في المنطقة".
وإذ أشار إلى أن محور المقاومة في المنطقة هو الذراع الأقوى ضد المشروع الصهيو-أميركي،
قال إن "عدونا لا يعرف للإنسانية معنى، ولا يفهم لغة المفاوضات ولا المعايير الدولية".
المدلل لفت إلى أنه "لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يقف مكتوف الأيدي حيال ممارسات الاحتلال بحق الأسرى التي تقارب القتل العمد".
وتناول قضية الأسير الشهيد كمال أبو وعر، وأكد أنه لن يكون الشهيد الأخير في الأسر وفي ظل الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية، "إذا بقيت المنظمات الإنسانية الدولية على صمتها".
القيادي في حركة الجهاد أوضح أن سرايا القدس تعمل مع المقاومة للإفراج عن الأسرى ضمن خطط مدروسة، وصفقات تبادل مشرّفة.
هذا ورفضت سلطات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد الأسير كمال أبو وعر، الذي ارتقى قبل يومين بسبب سياسة الإهمال الطبي.
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، الاحتلال بقتل الأسير كمال أبو وعر من خلال تركه فريسة لمرض السرطان.
وأعلن نادي الأسير نبأ استشهاد الأسير كمال أبو وعر، من جنين ليضاف إلى قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).