الوقت- بدأ صباح اليوم تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى اليمنيين مع تحالف العدوان السعودي، حيث وصلت مساء الخميس 15 اكتوبر الطائرة التي تقل الدفعة الرابعة من الأسرى اليمنيين المحررين إلى مطار صنعاء.
و شملت الصفقة أكثر من 1081 أسيرا بين تحالف العدوان السعودي وحكومة صنعاء بموجب اتفاق أبرم في سويسرا الشهر الماضي.
وأكثر من 1081 أسيرا يجري إطلاق سراحهم اليوم الخميس وغدا الجمعة بموجب الاتفاق الذي أبرم في سويسرا في عملية تبادل هي الأكبر منذ بداية العدوان السعودي على اليمن.
وتشمل الصفقة 681 أسيرا من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مقابل 400 من قوى ومرتزقة العدوان.
وكانت فرق طبية في استقبال المحررين على متن الطائرة الرابعة حيث جرى استقبال رسمي وشعبي لهم.
وحملت الدفعة الرابعة 100 أسير من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين تم تحريرهم في إطار الصفقة، وهي الطائرة الأخيرة لهذا اليوم.
حملت الدفعة الرابعة 100 أسير من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين تم تحريرهم في إطار الصفقة. ووصلت هذه الطائرة من سيئون إلى مطار صنعاء.
وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام إن عملية التبادل تأتي في سياق معركة النفس الطويل، وأن دعم الجانب العسكري له دور مهم في هذا الجانب، لافتًا إلى أن ليل الظلام ينجلي مهما طال، وسنكون أمام إنجازات أخرى بإذن الله.
وذكر أن عملية التبادل شملت الإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين لتشجيع الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن الفريق الوطني قدم تنازلا كبيرا في هذا الجانب.
وطمأن عبدالسلام أهالي بقية الأسرى أن الفريق الوطني سيتابع هذا الملف حتى خروج آخر أسير من سجون العدوان.
وأكد أن الفريق الوطني على استعداد للدخول في صفقة تبادل للأسرى الكل مقابل الكل، بحسب ما تم طرحه في السويد.
وذكر أن الأسرى السعوديين الذي شملتهم عملية التبادل هم جزء فقط من الأسرى السعوديين، لافتًا إلى أن وجود الأسرى السعوديين هو أحد نقاط القوة.
وقال عبدالسلام "نحن نقدم سعوديين وسودانيين في حين نطالب بأسرانا اليمنيين"، مضيفًا أن "هذه الخطوات تعيد الأمل في بناء السلام، ونحن قدمنا عروضا لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
وتوقع عبدالسلام أن تنعكس هذه العملية إيجابا على الملف السياسي.
وتابع أن "الحالة التي وصلنا إليها هي حالة طبيعية، ولا بد أن نصل إلى وقف العدوان ورفع الحصار"، موضحًا أن الصفقة ليست سياسية بل صفقة إنسانية يستفيد منها الجميع.
وتقدم محمد عبدالسلام بالشكر للصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة على جهودهم، متمنيا أن يستمروا في مثل هذه الخطوات.