الوقت- نُظمت وقفات احتجاجية في عدد من مديريات محافظة الحديدة اليمنية، تحت عنوان "تصعيد العدوان وحصاره لمدينة الدريهمي جريمة إبادة جماعية لن يسكت عنها الشعب اليمني".
وأدان الحاضرون التصعيد الخطير والجرائم التي ترتكبها قوى العدوان ومرتزقتها بحق المدنيين بمدينة الحديدة ومدينة الدريهمي والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بوقف خروق قوى العدوان واتخاذ موقف حازم تجاه تصعيدها الأخير واستهدافها المستمر للآمنين وتدمير منازلهم في ظل صمت مخز وجبان للفريق الأمم.
وشدد المشاركون على أهمية الاصطفاف والوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدين الصمود والثبات والتلاحم في مواجهة العدوان وتصعيده على المحافظة.
وأشارت بيانات صادرة عن الوقفات إلى أن ذكرى 21 سبتمبر ثورة تحرير من التبعية والوصاية لقوى الطغيان والاستكبار العالمي وأعادت لليمن الاعتبار واستقلال القرار والحفاظ على هويته الإيمانية.
وأوضحت أن العدوان حاول وفشل في تركيع اليمنيين الذين سطروا ملاحم الفداء والصمود خلال ست سنوات من الانتصارات، مؤكدة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمواجهة قوى العدوان وبذل الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر.
وشددت البيانات على رفض أبناء الشعب اليمني القاطع للتطبيع مع كيان الاحتلال وصفقة القرن المشؤومة التي يروج لها الخونة من الزعماء والملوك الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا خداما للمشروع الصهيوأمريكي الذي يرأسه أئمة الكفر والضلال، مؤكدة وقوف اليمنيين إلى جانب القضية والشعب الفلسطيني.
وأشادت بالانتصارات التي حققها ويحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية بتأييد الله في معركة الدفاع عن حياض الوطن وكسر زحوف المرتزقة والمنافقين على مدينة الحديدة.
وباركت البيانات لقائد الثورة السيد "عبدالملك بدر الدين الحوثي" والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية على مختلف الجبهات.