الوقت-امتنع الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب عن التعهد بانتقالٍ سلميّ للسلطة إذا خسر الانتخابات التي يُرتقب إجراؤها في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أمام منافسه الديمقراطيّ جو بايدن.
وخلال مؤتمر صحافيّ في البيت الأبيض أمس الأربعاء، قال الرئيس الجمهوريّ "سنرى ما سيحدث"، في معرض ردّه على سؤال عمّا إذا كان سيلتزم بانتقال سلميّ للسلطة.
ترامب غادر بشكل مفاجئ المؤتمر الصحفي، قائلاً: "يجب أن أغادر بسبب اتصال هاتفي طارئ، لكنني سأعود وسأراكم غداً".
ولم يوضح الرئيس الأميركي مع من ستجري المكالمة، مضيفاً رداً على سؤال بهذا الصدد، "لديّ اتصال كبير".
من جهته يستمر بايدن بمهاجمة ترامب خاصة فيما يتعلق باستجابته لفيروس كورونا، ولموضوع العنصريّة ووحشيّة الشرطة الأميركية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصاديّ.
وقال بايدن في تغريدة له على "تويتر" أمس الأربعاء: "لقد تعاملت مع رجال مثل دونالد ترامب طوال حياتي. الرجال الذين ينظرون إليك باستخفاف لأن لديهم الكثير من المال. الرجال الذين يعتقدون أنهم أفضل منك. الرجال الذين ورثوا كل ما حصلوا عليه في الحياة - ثم بددوه".
المنافسة تشتعل بقوّة بين المرشحين، مع تحديد مواعيد المناظرات المباشرة بينهما، التي ستنطلق في 29 أيلول/سبتمبر الجاري، وتشمل مواضيع سجلّ المرشحين للرئاسة، المحكمة العليا، وباء كورونا، الاقتصاد، المواجهات العرقيّة والعنف في المدن الأميركيّة، بالإضافة إلى نزاهة الانتخابات.