الوقت- وصل وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الى كيان الاحتلال، حاملا 3 ملفات على راسها استعداد دول عربية جديدة، لتطبيع العلاقة مع الاحتلال واعادة العقوبات على الجمهورية الاسلامية والتوغل الصيني في الاقتصاد الاسرائيلي، وسيتوجه بومبيو في زيارته لكيان الاحتلال الى الخرطوم والمنامة، وهما العاصمتين المرشحتين للالحاق بابوظبي في تطبيع العلاقة مع تل ابيب.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن أمله، بأن تحذو دول عربية أخرى حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، قال بومبيو انه يامل ان يرى دولا عربية أخرى تنضم للخطوة الإماراتية في التطبيع مع الاسرائيليين،
ووصل بومبيو الى كيان الاحتلال الاسرائيلي في مستهل جولة شرق أوسطية تستمر 5 أيام تشمل ايضا البحرين والإمارات والسودان.
وفي الاراضي الفلسطينية لم يعودوا ينتظرون زيارة المسؤولين الامريكيين منذ اعلان ترامب عن القدس عاصمة لكيان الاحتلال، لكن اصحاب السياسية الفلسطينيين يحاولون دوما ايضاح التلازم المطلق بين سياسية الاحتلال، والولايات المتحدة في محاولة لاقناع العالم ان الحل يكمن في توقف واشنطن عن دعمها المطلق لتل ابيب والتزام الاخيرة بقواعد القانون الدولي وهو الامر الذي لن يحدث ابدا .
وفي الاراضي الفلسطينية تترجم مقولة: اذا كان لا بد من المواجهة فعلى الفلسطينيين التاكد ان المواجهة ستكون مع الاحتلال والولايات المتحدة .