الوقت-تجمعّت حشود من المحتجين المناهضين لبنيامين نتنياهو أمام منزله لمطالبته بالاستقالة، برغم إجراءات الشرطة التي أغلقت عدداً من الطرق المؤدية إليه.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن آلاف المتظاهرين تجمعوا في شارع بلفور بالقدس، مقابل منزل نتنياهو هتفوا وحملوا لافتات تدين الحكومة ومن يترأسها.
كما تم إغلاق ساحة باريس أمام حركة المرور، وتظاهر في تل أبيب أصحاب الأعمال المستقلة، بالإضافة إلى اعتقال 5 أشخاص بشبهة "مهاجمة متظاهرين".
ووفقاً لمنظمة "الأعلام السوداء"، فإن عشرات الألاف يحتجون في حوالي 300 مفترق طرق وجسر في أنحاء "إسرائيل" للأسبوع السادس على التوالي.
في موازاة ذلك، شهدت سان فرنسيسكو الأميركية تظاهرة ضد نتنياهو شارك فيها عشرات الإسرائيليين، وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن دعوات إلى احتجاجات مماثلة في برلين ولندن وغيرهما.
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو إن كل مظاهر التحريض والكراهية في تظاهرات من وصفهم باليسار، إضافة إلى الدعوة إلى القتل "لن توقفه من العمل لأجل إسرائيل"، وفق تعبيره.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أمل نتنياهو أن يستطيع "وقف مظاهر الكراهية والتحريض والعودة للتركيز في الصراع على فيروس كورونا وإنقاذ الأرواح ومعيشة المستوطنين".
وتشهد تل أبيب تظاهرات حاشدة منذ أيام ضد رئيس الحكومة، المتهم بقضايا فساد واحتيال، والذي ستبدأ محاكمته في كانون الثاني/يناير المقبل.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، دعت إلى التوقف عن التحريض على عائلتها والدعوات إلى اغتيال زوجها أو ابنها.
وذكرت الوسائل أمس الجمعة أن سارة نشرت مقطع فيديو وصورة لها من مقر رئاسة الاحتلال الإسرائيلي في شارع بلفور في القدس المحتلة، مع كلبة العائلة نارا إلى جانبها، لتبديد الشائعات حول حالتها الصحية وأنها غادرت البلاد.
تصريحات سارة سبقها قيام محتجين في ميدان "رابين" في تل أبيب بنصب مجسم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يأكل كعكة على شكل علم "إسرائيل" من مائدة مليئة بالأطعمة، صممّت على نموذج العشاء الأخير قبل قتله.