الوقت-أكد الأسير المحرر أنيس صفوري، أنّ رحلة العلاج من فيروس كورونا في سجون الاحتلال "أصعب من المرض نفسه".
الأسير صفوري أشار في مقابلة الخميس، إلى أنّ هناك أسرى فلسطينيون في معتقلات الاحتلال يعانون من الإصابة بفيروس كورونا، موضحاً أنّهم يجهلون "الأقسام التي تحوي أسرى مصابين بالفيروس وأسرى غير مصابين".
صفوري تحدث عن أنّه ثمة أسرى يخرجون من المعتقلات وتظهر إصابتهم بفيروس كورونا، داعياً منظمات حقوق الإنسان إلى زيارة مستشفى سجن "الرملة" الإسرائيلي "حتى يجدوا أنه ليس مستشفى".
وقال الأسير صفوري: "الاحتلال لا يردعه شيء عن قتل الأسرى بكورونا"، متمنياً من كل إنسان "أن يفكر بمعاناة الأسرى وكيف يبتزهم الاحتلال بحياتهم الإنسانيّة".
كما شدد الأسير صفوري على أنّه "قدمنا أعمارنا كأسرى فداءً لقضية وطننا وأمتنا العربية، ومتمسكون بحقنا ووعينا وعلمنا وهذا ما يبقينا مندفعين"، معتبراً أنّ الحركة الأسيرة "في وضع صعب، لكني رأيت أن الناس معها وتتحدى كل شيء لاستقبال المحررين".
وفي إطار حديثه عن الأسير أحمد سعدات، قال صفوري، إنّه "من الصعب أن نصف كم أن الرفيق سعدات معطاء وصاحب إرادة".
يذكر أنّه أطلق سراح الأسير أنيس جميل صفوري (31 عاماً)، اليوم الخميس، بعد اعتقال دام 12 عاماً في سجون الاحتلال.
وكان في استقبال الأسير المحرر المئات من عائلته وأبناء بلدته الذين احتفلوا باطلاق سراحه رافعين الأعلام الفلسطينيّة.