الوقت-تظاهر آلاف الإسرائيليين ضد حكومة بنيامين نتنياهو قرب مقر إقامته في القدس المحتلة، وفي مناطق أخرى من الأراضي المحتلة مطالبين باستقالته.
ودان المتظاهرون إدارة نتنياهو السيئة لأزمة فايروس كورونا، ورفعوا لافتات تتهمه بالفساد.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن نتنياهو يدفع نحو حرب أهلية، مشيرة إلى أن متظاهرين من اليمين يكمنون لمحتجين في شوارع جانبية ويهاجمونهم.
الإعلام الإسرائيلي قال أيضاً، إن تظاهرة ليل السبت هي الأكبر وشهدت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، موضحة أن الاحتجاجات ضد نتنياهو انتهت بمواجهات بين متظاهرين وشرطيين قرب مقر إقامة رئيس الحكومة.
واستخدمت الشرطة رشاشات المياه واعتقلت 11 متظاهراً.
وفي التظاهرة في "رامات غان" هرعت سيارة نحو متظاهرين وقام من فيها برش متظاهرين بغاز الفلفل، وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقاً وتبحث عمن قاموا بذلك.
وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قال على "تويتر" إن "حق التظاهر مقدّس. من يرفع يداً على متظاهرين ويهدد بعنف يجب ان يُعاقَب بشدة. أعوّل على سلطات إنفاذ القانون بأن تضع أيديها على المهاجمين وتقتص منهم".
وتظاهر مساء أمس أكثر من 5000 شخص في القدس المحتلة وتل أبيب وقيساريا، وفق تقديرات الشرطة الإسرائيلية، ضد نتنياهو، إضافةً إلى تنظيم تظاهرات عديدة في مختلف أنحاء البلاد.
وسائل إعلام إسرائيلية لفتت إلى أن التظاهرات جاءت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، وطالبوا نتنياهو بالاستقالة.