الوقت-قالت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الخميس، إن البنى التحتية في البلاد تتعرض لآلاف الهجمات السيبيرانية يومياً، ويتم إحباط معظمها.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن "منظوماتنا الدفاعية تحبط معظم هذه الهجمات، والأعداء لم يحققوا أهدافهم الرئيسية منها"، مشيراً إلى أنه "تمّ التعرف إلى الدول والجهات التي تدعم وتقود وتنفذ هذه الهجمات، ومعظمها تشنّ من قبل الإدارة الأميركية".
وتابع: "بما أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بتنفيذ هذه الهجمات، فإن الإدارة الأميركية ستكون هي المتهمة بأي هجوم على إيران مستقبلاً".
الخارجية الإيرانية أشارت إلى أن "قضية الهجمات السيبرانية مقلقة للعالم بأسره، وعلى المجتمع الدولي أن يرد بشكل مناسب عليها"، مشددةً على أنه "يجب الرد بشكل مناسب على هذه الجرائم وعلى انتهاك القوانين الدولية".
وأكد موسوي أن "الحرائق الأخيرة في إيران ليست مرتبطة بالهجمات السيبرانية"، لافتاً إلى أن "اندلاع الحرائق في الغابات والمصافي وغيرها من الأماكن في موسم الصيف ليس أمراً عجيباً، كما أنه لايقتصر على هذا العام".
وتابع: "لكن من حق إيران الدفاع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة أمام الهجمات السايبيرية في حال وقوع ذلك، إلا إذا ثبت خلاف ذلك".
يأتي ذلك بعد تعرض منشأة نطنز النووية في إيران لحادث في 5 تموز/يوليو الجاري، أدى إلى تضرر "معدات قياس وأجهزة دقيقة".
وأعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية، بهروز كمالوندي، أن "الحريق الذي اندلع في محطة نطنز أحدث أضراراً جسيمة".
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان نقل عن "مسؤول كبير" في الجهاز الاستخباري الإسرائيلي قوله إن "تل أبيب هي المسؤولة عن التفجير في منشأة نطنز النووية في إيران".