الوقت-أفادت وسائل إعلامية أمريكية بأن شرطة لوس أنجلوس أوقفت 7 من عناصرها وعزلتهم من مهامهم الميدانية لاستخدامهم القوة خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وإضاف مراسلنا أن عناصر الجيش الأميركي انتشروا بالتزامن مع استمرار التظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن، فيما يواصل المحتجون إزالة تماثيل لرموز أميركية من الساحات العامة لارتباطها بحقبة التميّيز العنصري في أميركا.
وأمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلامية أمريكية بأن محتجين غاضبين ألقوا بتمثال كريستوفر كولومبوس في مياه بحيرة في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا.
وتم تحطيم التمثال من قبل محتجين ضد العنصرية على هامش المظاهرات المتواصلة منذ وفاة المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد.
من جهتها، دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى إزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسؤولين من الحقبة الكونفدرالية.
بيلوسي وفي رسالة وجهتها إلى الكونغرس قالت إن"تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية في أميركا تشكّل إهانة بشعة لمثل الديموقراطية والحرية.
واعتبرت أن "تماثيلهم تكرّم الكراهية وليس التراث"، مضيفة أنه "يجب إزالتها في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية".
وأطلق شقيق جورج فلويد، اليوم الأربعاء، من الكونغرس الأميركي، "نداءً مؤثراً" دعا فيه النواب إلى "وضع حد لمعاناة الأميركيين الأفريقيين، وتبني إصلاحات فعلية لقوات الشرطة".
وقال فيلونيز فلويد، الذي قتل شقيقه جورج في 25 أيار/مايو، خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب، إنه "لا يستطيع وصف الألم" الذي شعر به حين شاهد الفيديو المصور الذي أظهر ما تعرّض له شقيقه، حين قضى اختناقاً تحت ركبة الشرطي ديريك شوفن.
وأقيمت في مدينة هيوستن بولاية تكساس مراسم تشييع فلويد الذي قضى خنقاً على يد شرطيّ في مدينة مينابولس.
وطالب حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتذار عن تصريحات اتّهم فيها ناشطاً سبعينياً بتلفيق حادث سقوطه في بافالو.