الوقت-لا تزال الاحتجاجات والتظاهرات تشعل شوارع الولايات الأميركية منذ مقتل الشاب الأميركي الأفريقي جورج فلويد على أيدي رجال الشرطة، أثناء اعتقاله بطريقة عنيفة.
وسائل إعلام أميركية تحدثت عن مقتل شخصٍ وجرحِ آخرين بإطلاق نار في نيويورك، خلال مواجهة الشرطة للمتظاهرين المنادين بسلميّة تظاهراتم.
وشهد البيت الأبيض تظاهرات حاشدة رغم حظر التجوال الذي فرضته السلطات، ما دفع بالشرطة العسكرية إلى إغلاق المداخل للمنطقة المحيطة بالبيت الأبيض.
مراسل الميادين أفاد بأن المحتجين أمام البيت الأبيض يطالبون بمحاكمة عادلة لقتلة المواطن الأميركي جوروج فلويد، مشيراً إلى أن غالبية المشاركين في الاحتجاجات الأميركية غالبيتهم من فئة الشباب، وأنهم يشددون على سلمية تحركاتهم وانها تهدف للعدالة والاصلاح.
وأشار إلى شعارات جديدة رفعت في التظاهرات ومنها "هل سأكون أنا التالي بعد فلويد؟"
وأكد أن الشرطة الأميركية تستخدم العنف ضد المحتجين في العاصمة الأميركية واشنطن لفضّ الاحتجاجات المنددة بالعنصرية وسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنها استخدمت قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين وقامت باعتقال العشرات منهم.
مراسلنا لفت إلى أن إدارة السجون الأميركية فرضت قيوداً على حركة المساجين خوفاً من احتجاجات.
وأعلن البنتاغون عن استقدام نحو 1600 عنصر من القوات العسكرية الخاصة جواً خلال الساعات الـ24 الماضية ونشرها بالقرب من العاصمة، واشنطن ووضعها في حالة تأهب قصوى.
وفيما أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين تتعاطف مع المحتجين وتعارض طريقة تعاطي ترامب معهم، منع الجمهوريون إدانة ترامب في مجلس الشيوخ على استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين.
هذا وعلقت وزارة الخارجية الفرنسية على ما يجري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه هو ملك الشعب الأميركي، وأن وفاة فلويد هي موضوع رد قانوني من السلطات الأميركية.