الوقت-في زيارة سريعة للأراضي الفلسطينية المحتلّة، التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، كلاً من رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس وعضو الكنيست غابي أشكينازي، المتوقع تعيينه اليوم الخميس وزيراً للخارجية.
وفي تصريحاتهم بعد الاجتماعات، تحدث الأربعة عن مواضيع عديدة، منها إيران، الصين وفيروس كورونا.
لكن في المجال الدبلوماسي تحدثوا فقط عما يسمّى بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، والتعاون بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، فيما لم يُذكر موضوع ضمّ أراضِ في الضفّة الغربيّة بتاتاً، بحسب ما أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة.
بومبيو الذي بدأ زيارته باجتماعٍ مع نتنياهو في مقره في القدس المحتلّة، تناول على مدى حوالي 3 ساعات، موضوع مكافحة وباء كورونا و"التهديد الإيراني"، وموضوع الحكومة الإسرائيلية التي ستؤدي اليمين اليوم.
بعد ذلك اجتمع بومبيو بكل من غانتس وأشكينازي في السفارة الأميركية. "معاريف" أشارت إلى أنّ بومبيو وغانتس تناولا التطورات الإقليمية، مع التشديد على "الخطوات الأخيرة التي تنتهجها إيران فيما يخص البرنامج النووي ومحاولة تمركزها في سوريا ولبنان".
كما شكر غانتس وزير الخارجية الأميركي على وقوف بلاده "إلى جانب إسرائيل في مكافحة الإرهاب العالمي، ودعم الإدارة غير المتحفظ لجهود التوصل إلى سلام وتسوية إقليمية"، بحسب "معاريف".
أشكينازي بدوره شكر بومبيو أيضاً على ما وصفه "وقوف الولايات المتحدة الصلب إلى جانب إسرائيل في صراعها ضد إيران".
في سياق آخر، أفادت السفارة الأميركية في الأراضي المحتلة، أن السفير دايفيد فريدمان عانى من أعراض تنفسيّة، وخضع لفحص كورونا ولكن جاءت النتيجة سلبية، فيما أوصاه فريق الخارجية بأن لا يتواجد في محيط بومبيو خلال زيارته.
يذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، كانت كشفت بالأمس أنّ بومبيو "ترك لإسرائيل حريّة العمل في ما يتعلق بالضمّ، ومتى تضمّ وما إذا كانت تريد القيام بذلك وكيف".
بومبيو تحدث خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرئيلي بينيامين نتنياهو في زيارته الخاطفة إلى القدس المحتلة، عن أنّه "لا يزال هناك عمل يجب القيام به ضمن رؤية الرئيس دونالد ترامب للسلام (صفقة القرن) في المنطقة".