الوقت-قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إن الفيروس الذي ضرب بلاده أوروبي الهوية وليس من النوع الصيني نفسه.
وأضاف كومو أن "الكل كان يقول ينظر إلى الصين والكل كان يقول الصين الصين الصين.. الفيروس ضرب الصين في تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديمسبر، وانتقل إلى أوروبا. والنوع الذي أتى إلى الولايات المتحدة كان أوروبي المصدر".
وتابع، "وفي الوقت الذي كنا ندقق في المطارات بالآتين من الصين، كان الأوروبيون المصابون يتجاوزونهم في الطوابير ويدخلون ناقلين ذاك الصنف من الفيروس الذي كان يضرب هذه المنطقة. وهذا ما أعلنت عنه الدوائر الصحية الأميركية الأسبوع الماضي في دراسة مستفيضة رصدت الحالات من شباط/ فبراير الماضي".
هذا ولا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع باتجاه إعادة فتح الاقتصاد بالرغم من تحذير خبراء الصحة العامة من الاستعجال في تخفيف القيود.
منظمة الصحة العالمية قالت من جهتها، إن واشنطن لم تقدم أي أدلة تدعم تكهنات ترامب بأن مصدر فيروس كورونا هو مختبر في مدينة ووهان الصينية.
وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل رايان إنه لم يتم تقديم أي معلومات أو أدلة محددة من الولايات المتحدة على صلة بالمصدر المزعوم للفيروس، مشيراً إلى أن "هذا الأمرلا يزال من وجهة نظر المنظمة مجرد تكهنات".
عضو الفريق الطبي في البيت الابيض أنثوني فاوتشي نفى من جهته أن يكون في المستطاع انتاج فيروس كورونا اصطناعياً أوأنه اشتق بشكلٍ متعمّد.
في حين أعلن مستشار ترامب لشؤون التجارة بيتر نافارو أن تفشي كورونا كشف عن اعتماد البلاد على الصين.
وقال إن ترامب يعتزم إصدار أوامر تنفيذية لمعالجة النقص في المنتجات الطبية، وتصنيع مكونات الطاقة في الولايات المتحدة.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو صرّح أمس الإثنين أن "كورونا ليس من صنع البشر وأن بكين لديها تاريخاًً في نقل العدوى إلى العالم وتشغيل مختبرات غير مستوفية للمعايير"، وفق تعبيره.
وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في كافة أنحاء العالم، وفقاً لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأميركية حتى اليوم الإثنين، 3 ملايين ونصف المليون إصابة.
ولا تزال الولايات المتحدة الأميركية في مقدمة دول العالم من حيث أعداد الإصابات والوفيات، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس في كافة الولايات الخمسين مليون و158 ألف حالة إصابة، فيما ارتفعت أعداد الوفيات لتصل إلى نحو 68 ألف حالة وفاة.
وفي أوروبا سجلت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا أقل معدلات يومية للوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية، فيما تستعد تلك البلدان إلى تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس.