الوقت-جدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الجمعة، تأكيده على "استمرار نهج المقاومة حتى تحرير الأرض والقدس والأسرى، وتحقيق عودة اللاجئين إلى أرض فلسطين".
النخالة وهنية شددا معاً على قوة العلاقة بين الحركتين، ومع بقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وأشارا إلى أهمية الالتفاف حول القدس، وحمايتها "مهما كلف ذلك من ثمن".
وكان النخالة خيّر سلطات الاحتلال في 5 نيسان/ أبريل الماضي أن تختار بين الملاجئ أو إنهاء الحصار على قطاع غزة، والاستجابة لإطلاق سراح الأسرى.
وقال النخالة إن "تحديات جديدة تنشأ ولن تنتظر أحداً. لذلك، علينا جميعاً ألا نترك شعبنا الفلسطيني لمزيد من الجوع ولمزيد من الاذلال، وخصوصاً في قطاع غزه المحاصر منذ سنوات طويلة".
رئيس حركة "حماس" كان بحث بدوره في 12 نيسان/ أبريل الجاري هاتفياً مع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني "صفقة القرن" وضم الضفة الغربية.
واستعرض هنية مع العثماني ثلاثة ملفات: أولها التطورات الخطيرة المتعلقة بقضية القدس، في ظل الحديث عن اجتماعات اللجنة الأميركية الإسرائيلية، فيما يسمى ضم أراضي الضفة الغربية، وفقاً لما ورد في "صفقة القرن".
ويذكر أن "نادي الأسير" أعلن قبل يومين أن القرار العسكري للاحتلال الإسرائيلي بملاحقة ومعاقبة كافة الأشخاص والمؤسسات وحتى البنوك التي تتعامل مع الأسرى وعائلاتهم، سيدخل حيز التنفيذ في 9 أيار/ مايو المقبل.
وفي سياق آخر، اتهمت السلطة الفلسطينية "إسرائيل" باستغلال انتشار فيروس كورونا لفرض سيطرتها واستيلائها على أرض الفلسطينيين ومساجدهم. يأتي ذلك بعد قرار إسرائيلي بمصادرة الأراضي المحيطة بالحرم الإبراهيمي في الخليل.