الوقت-كشفت وزارة الخارجية الروسية أنه يتم التكتم على تقارير تفيد بانتشار هائل لفيروس كورونا بين القوات الأميركية في سوريا.
وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء أن "الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة في سوريا، يحملها مسؤولية السكان في المناطق التي تسيطر عليها وتأمين احتياجاتهم الانسانية".
وأكدت أن موسكو تنوّه إلى "جهود أنقرة لطرد المسلحين الذين يعرقلون تسيير دوريات على الطريق السريع M4 في إدلب"، وتتوقع أن يتم فصل "المسلحين المعتدلين" عن الإرهابيين في نهاية المطاف.
الخارجية الروسية تناولت اتهامات الولايات المتحدة لإيران، مشيرة إلى أن اتهام طهران بانتهاك قرارت مجلس الأمن جراء إطلاقها القمر الصناعي العسكري، "لا دليل يدعمها وغير مثبتة".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن إطلاق طهران قمراً اصطناعياً عسكرياً "لا يتعارض مع قرار الأمم المتحدة بشأن برنامج إيران النووي"، مشيرة إلى أن "الاتفاق النووي لا يحدّ من حق إيران في تطوير برنامجها الفضائي السلمي".
وقالت إن"هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها دولة تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي وتنتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 تحويل الإدانة الدولية عن نفسها، متهمة إيران دون دليل على عدم الامتثال لمتطلبات مجلس الأمن".
وتابعت: "إيران لا تقوم بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية".
وأضافت زاخاروفا، أنه "لا القرار نفسه ولا خطة العمل الشاملة المشتركة تقيّد بأي شكل من الأشكال حقوق وقدرات طهران على استكشاف الفضاء وتطوير البرامج الوطنية ذات الصلة".
الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي افتتح اليوم مشاريع جديدة في محافظة فارس، وفي ردّه على الولايات المتحدة قال بدوره إن بلاده ستواصل العمل على تحقيق قفزة في الإنتاج، وخصوصاً بعد نجاح تجربة إطلاق القمر الاصطناعي العسكري. في حين أكد وزير الدفاع أن "القوات الإيرانية المسلحة متيقظة دائماً، وهي ترصد تطورات المنطقة والعالم".
يأتي ذلك بعد اعتراف القوات الجوية الأميركية بنجاح تجربة إيران، عبر إطلاق أول قمر اصطناعي إيراني. وأيضاً بعد تهديد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن بلاده ستحاسب طهران على عملية إطلاقها القمر الصناعي.
وأعلنت وكالة إيسنا الإيرانية، أمس الأربعاء، أن إيران نجحت في إطلاق أول قمر صناعي عسكري إلى الفضاء الخارجي.
وفي الشأن الليبي رأت الخارجية الروسية أن تفاقم الوضع يشير إلى عدم الامتثال للهدنة التي أعلن عنها في كانون الثاني/ يناير الماضي.
