الوقت-اتهم المتحدث باسم حركة عصائب أهل الحق في العراق، نعيم العبودي، المخابرات الامريكية بالوقوف وراء خطف عدد من العمال الاتراك في العراق لتشوية سمعة قوات الحشد الشعبي، مضيفاً أن هذا الأسلوب لا يمت الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) بأي شكل.
وأضاف العبودي، حسب موقع المسلة، أن خاطفي العمال الأتراك مدفوعون من مخابرات دولية وأميركية "لتشويه سمعة قوات الحشد، لاسيما أن بعض المحطات الإعلامية التي تحاول ربط الأمر بالحشد الشعبي، مستنكراً إعلانهم الانتماء لآل البيت "زوراً وبهتاناً"، داعياً كافة العراقيين"لتعزيز تلاحمهم لإفشال مخططات النيل من وحدة العراق وتشويه سمعة الحشد الشعبي ".
وأشار العبودي الى أن "الانتصارات التي أحرزها الحشد الشعبي، بفصائله كلها، في المعارك، مع التلاحم البطولي بين السنة والشيعة، أفشل مخططات النيل من وحدة العراق"، عاداً أن تلك "الجهات المغرضة تحاول خلط الأوراق من خلال تشويه سمعة الحشد الشبي " ، مؤكداً أن "وعي الإعلاميين والشعب العراقي سيفشلان تلك المخططات " ، مشدداً على "وقوف الحركة مع الحكومة لكشف هوية تلك العصابات، التي تدعي الانتساب لآل البيت الأطهار زوراً وبهتاناً، لأن تلك المدرسة تعمل بمبدأ التسامح ولا يمكن أن تقبل بخطف عمال أبرياء لا علاقة لهم بالسياسة ".
من الجدير ذكره أن المرجعية الدينية العليا، استنكرت، التعرض للعمال الأتراك "الأبرياء الذين لا دور لهم في احداث المنطقة"، وذلك بعد قيام مجموعة مسلحة عراقية مجهولة، تطلق على نفسها اسم (فرق الموت)، باختطاف 18 عاملاً تركياً في بغداد، واشترطت في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ تركيا لمطالب عدة للإفراج عنهم، منها إيقاف ضح النفط من كردستان عبر أراضيها .