الوقت-استدعى الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو كل طاقمه الدبلوماسي من فنزويلا، وطلب من كراكاس سحب ممثليها في الأراضي البرازيلية، وفق ما علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر حكومي.
وقال المصدر: "جرى استدعاء كل الطاقم الدبلوماسي. لن يبقى أحد في فنزويلا".
ويشوب التوتر العلاقات بين البلدين منذ وصول الرئيس جاير بولسونارو إلى السلطة في البرازيل في بداية العام 2019. واستناداً إلى الصحافة المحلية، ستستغرق عملية الانسحاب حوالي شهرين، لكنّ هذا الإجراء لا يعني بالضرورة إغلاق السفارة، بحسب المصدر الحكومي.
وأضاف أن "الحكومة البرازيلية تقيّم كيفية تقديم المساعدة القنصلية" لزهاء 10 آلاف برازيلي يعيشون في فنزويلا.
يأتي هذا الإجراء قبيل زيارة بولسونارو للولايات المتحدة يوم السبت.
وقام الرئيس اليميني المتطرف بولسونارو بزيارة تضامن لـ "إسرائيل" الشهر الماضي، أثار خلالها الاستغراب بالتأكيد، بعد جولة في نصب يادفاشيم للمحرقة، عندما قال إنَّ النازيين كانوا "يساريين".
وفي منتصف شباط/فبراير، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره البرازيلي بأنه يريد "نزاعاً مسلحاً" بين البلدين.
وقال مادورو لصحافيين أجانب في كراكاس إنّ "بولسونارو يُدرّب القوات المسلحة البرازيلية على نزاع مسلّح مع فنزويلا".