الوقت-أعلن ممثل أمريكا الخاص لشؤون فنزويلا إليوت أبرامز، إن بلاده ستواصل ممارسة الضغط على فنزويلا، لكنها مستعدة لرفع العقوبات عنها بعد “عودة الديمقراطية إليها”، بحسب زعمه.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي، في موجز صحفي: “يمكن رفع العقوبات بسهولة. من الواضح أنها تدابير مؤقتة وهي تهدف في هذه الحالة، لإجبار النظام القائم في كاراكاس على تنفيذ ما يرفض القيام به حتى الآن، وحصرا: بدء المفاوضات حول إجراء انتخابات رئاسية جديدة عادلة، حتى تتمكن فنزويلا من الخروج من الأزمة الحالية”.
وأكد أبرامز، أن ما جرى الأمس (فرض واشنطن عقوبات ضد شركة Rosneft Trading SA المتفرعة عن “روس نفط” الروسية الناشطة في فنزويلا)، ليس إلا إحدى الخطوات، ستتبعها خطوات إضافية، وستكون هناك عقوبات أكثر. لن يتوقف الضغط، حتى تستعيد فنزويلا الديمقراطية”.
هذا وقد دعمت الولايات المتحدة محاولات زعيم المعارضة، خوان غوايدو، للاطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التي بائت بالفشل.