الوقت- نفت مصادر محلية من داخل بلدة الفوعة في اتصال مع مراسل موقع الوقت الاخباري، مع تبثه بعض وسائل الاعلام الداعمة للجماعات الارهابية في سوريا عن تمكن ما يسمى بجيش الفتح من التقدم في البلدة، مؤكدة أن لجان الحماية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا في شمال ادلب، تمكنت الاثنين من صد هجوم عدد من الجماعات الارهابية عن المنطقة، في حين نفذ سلاح الجو في الجيش السوري، عدة غارات على مواقع الارهابيين في محيط البلدتيين، مما أسفر عن تدمير آليات بعضها المزودة بالرشاشات ومقتل عدد من قياداتهم.
الى ذلك، تابع الجيش السوري والمقاومة اللبنانية تقدمهما في مدينة الزبداني، حيث تمكنا الاثنين من بسط سيطرتهما على حي الجسر بمدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر الإرهابيين فيه، في وقت ازدادت فيه حدة الاشتباكات بين الفصائل الارهابية في جنوب العاصمة السورية دمشق.
وفي التفاصيل، قتل أكثر من 30 ارهابياً من تنظيم داعش في معارك مع تنظيم ما يسمى بجيش الإسلام الارهابي، وذلك خلال محاولة داعش تثبيت موطئ قدم له جنوب دمشق، حيث يتمركز تنظيم داعش جنوب دمشق بحي الحجر الأسود والذي يعتبر نقطة إنطلاق لعملياته ضد باقي الأحياء، في حين يفصل الحجر الأسود عن حي القدم منطقة العسالي والتي تتبع لحي القدم.
وفي هذه الاثناء اندلعت اشتباكات كبيرة بين مقاتلي جيش الاسلام التابع لزهران علوش وعدة فصائل مسلحة أخرى في حي جوبر الدمشقي، بعدما حاول علوش خطف أحد القياديين من الحيّ بسبب تمرده على سلطته.
الى ذلك تمكن داعش من قتل العشرات من ارهابيي الفصائل الملسلحة وجبهة النصرة، في هجومين انتحاريين في ريف حلب شمال سورية وإدلب في شمالها الغربي.
وفي غضون ذلك دمر سلاح الجوي دمر أوكارا لإرهابيي ما يسمى بجيش الفتح في معرتمصرين وأبو الضهور و الزيارة وتل واسط والحواش بريفي إدلب و حماة، بعد يوم من مقتل أكثر من 58 إرهابيا بينهم متزعمون في المنطقة.