الوقت-قام مستوطنون إسرائيليون متطرفون بالاعتداء على رئيس كتلة القائمة العربية المشتركة في الكنيست، النائب أحمد الطيبي.
وحاول متظاهرون من اليمين المتطرف الإسرائيلي منع الطيبي، من الدخول إلى إحدى قاعات بلدة رمات هشارون، حيث يشارك في برنامج "سبت ثقافي".
وخلال الأسبوع الماضي قامت مجموعات يمينية متطرفة بالدعوة للتظاهر ضد زيارة الطيبي، ووصفوه "بالقاتل والإرهابي".
ويأتي تصرف المتظاهرين بعد أسبوعين من حادثة طرد الطيبي من الكنيست بعدما قاطع نتنياهو أثناء إلقائه خطاباً هناك حرض فيه على المجتمع العربي وممثليه.
وكان الطيبي قد أوضح أن ما حدث بينه وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي خلال جلسة عقدها الكنيست، وأكد أن نتنياهو يستهدف نواب القائمة المشتركة، وفي ذلك الأسبوع، صعّد من عملية التحريض بأكاذيب، كشيطنتهم ووصفهم "بالإرهابيين"، وهو يقصد من وراء هذا منع منافسه غانتس من محاورة النواب العرب في الكنيست الذين يبلغ عددهم 13 نائباً.
وأشار إلى أن النواب العرب في الكنيست يسعون لإزاحة نتنياهو من منصبه، بالإضافة لتحقيق أهداف أخرى هي في مصلحة الفلسطينيين السياسية والمدنية.
وقال رئيس الحركة العربية للتغيير، إنه منذ بدء نتنياهو شن حملته ضد نواب القائمة المشتركة، بدأت رسائل تهديد بالقتل تصلهم وتصل إلى عائلاتهم، مشدداً على أن ما وصفه "بالمستوى القذر" من التهديدات لن يغير التزام النواب العرب في الكنيست بقضية شعبهم الفلسطيني.
والقائمة المشتركة" هي تحالف سياسي يضم أربع أحزاب عربية في إسرائيل، وهي الحزب الثالث من حيث الحجم في الكنيست.