الوقت-أكدت واشنطن على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، استيائها من نية موسكو تسليم منظومة إس – 300 لطهران خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرة الى انها تقوم بالتحقيق في هذه الصفة لتبيان ما اذا كانت هذه الصفقة "تتعارض مع عقوباتها المفروضة على ايران".
واعترف جون كيربي أن الصفقة الموقعة بين الجانبيين لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي والتي أقرت بُعيد توقيع الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الـ5+1، مشيراً في الوقت ذاته الى أن بلاده تحقق حول إذا ما كانت تتعارض مع القوانين الأمريكية الخاصة بالعقوبات المفروضة على إيران من قبل الولايات المتحدة فقط، مؤكداً أن موقف بلاده حول هذه القضية لم يتغير بعد الاتفاق النووي.
وشدد كيربي على ان بلاده ومازالت قلقة من نية روسيا تزويد إيران بهذه المنظومة الصاروخية، وذلك بسبب ما وصفها سياسات إيران الخارجية في الشرق الأوسط، معرباً عن أمله بأن لا تعيق خطط روسيا بإمداد إيران بمنظومة "إس – 300" تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
من الجدير ذكره أن طهران أكدت في وقت سابق أنها ستستلم منظومة الصورايخ نهاية ٢٠١٥ والتي كان الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف حظر بيعها في ٢٠١٠، وأجازها مجددا الرئيس الحالي فلاديمير بوتين في أبريل/ نيسان 2015 حين قام بتوقيع مرسوم رئاسي تم بموجبه إلغاء قرار مدفيديف، ومن ثم تم الإعلان عن توريد تلك الأنظمة الصاروخية المتطورة إلى إيران.