الوقت- أكدت مصادر عسكرية عراقية أنّ القوات المشتركة تمكنت من دخول محطة قطار مدينة الرمادي بعد معارك مع تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضافت المصادر أنّ الجيش والحشد الشعبي كبدا (داعش) خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وأنهما يواصلان تقدّمهما من المحور الغربي للمدينة. إضافة الى التقدّم باتجاه (جسر القاسم) والمحور الشرقي من (جسر البوعيثة) حيث قتل أكثر من عشرين إرهابياً وتم تفكيك عشرات العبوات الناسفة.
من جانبه أعلن الحشد الشعبي عن تقدم قواته والقوات الامنية من شارع ١٧ باتجاه جامع الرمادي الكبير وسط المدينة.
وذكر بيان لفريق الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي ان قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية قتلت اثناء تقدمها عدداً كبيراً من الارهابيين.
من جهة أخرى أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن "أميرين" بارزين في تنظيم (داعش) الارهابي، قتلا بقصف جوي غرب الموصل .
وقال غياث سورجي مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني إن القصف استهدف أحد المقرات المهمة لتنظيم (داعش) الارهابي في قرية المكوك التابعة لناحية القيارة غرب الموصل، ما أدى الى مقتل "أمير" الساحل الأيسر لناحية القيارة، المدعو (أبو شعيب السبعاوي) والارهابي (حسن نجم السبعاوي) مسؤول "الغنائم" في التنظيم الارهابي.
وأضاف سورجي أن القصف أدى أيضاً الى مقتل العشرات من عناصر التنظيم الارهابي وإصابة العديد منهم، وكذلك تفجير عدد من العجلات المعدة للتفجير .
يشار الى أن القصف الجوي استهدف أيضاً ثكنات مختلفة للتنظيم الارهابي بحي النصر في قضاء شنكال، ما أدى الى مقتل وإصابة العديد من عناصر التنظيم.
من جانب آخر أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن ثلاثة مدنيين اصيبوا بانفجار عبوة ناسفة داخل حاوية للنفايات شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر إن عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل حاوية للنفايات في مدينة الصدر انفجرت مساء الاثنين ما اسفر عن اصابة ثلاثة اطفال بجروح مختلفة.
في سياق آخر اعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى عن اعتقال اربعة مطلوبين بتهمة "الارهاب" في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني ان "قوات امنية مشتركة نفذت سلسلة عمليات دهم في مناطق متفرقة من محافظة ديالى منها بعقوبة، اسفرت عن اعتقال اربعة من المطلوبين بتهمة الارهاب". واضاف الحسيني ان "الاجهزة الامنية اقتادت المعتقلين الى أحد مراكز الاحتجاز لاستكمال اجراءات التحقيق".
وفي سياق آخر قرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات وتقليص عدد مستشاريه ومستشاري الرئيس ورئيس البرلمان إلى 5 لكل منهم.
وقال العبادي: "بناء على ما ورد في حزمة الإصلاحات التي قدمناها والتي أقرها مجلس الوزراء وصادق عليها مجلس النواب، قررنا إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات خارج الملاك سواء كانت على الملاك الثابت أو المؤقت وتحديد مستشاري الرئاسات الثلاث بخمسة مستشارين لكل رئاسة".
والخطوة التي اتخذها العبادي هي الأحدث في حملة إصلاحية أطلقها الأسبوع الماضي بهدف الحد من عدم الكفاءة داخل الحكومة والقضاء على الفساد الذي حرم العراقيين من الخدمات الأساسية.
وكان العبادي قد أصدر الأحد الماضي أمراً بتقليص عدد أعضاء مجلس الوزراء ليكون 22 عضوا بدل 33 عضوا، إذ تم إلغاء مناصب نواب رئيس الوزراء، وإلغاء المناصب الوزارية للوزارات التالية: وزارة حقوق الإنسان، ووزارة الدولة لشؤون المرأة، ووزارة الدولة لشؤون المحافظات وشؤون مجلس النواب، ووزارة الدولة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الوزارات وتم دمج وزارة العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ودمج وزارة البيئة بوزارة الصحة، ودمج وزارة البلديات بوزارة الإعمار والإسكان، ودمج وزارة السياحة والآثار بوزارة الثقافة.