الوقت- أعلنت السلطات المصرية، مساء الثلاثاء تسلمها الإرهابي هشام عشماوي، من الجيش الوطني الليبي، بعد زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، إلى دولة ليبيا.
وقال بيان عام صادر عن الجيش الوطني الليبي، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل اليوم القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، وتم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أعلنت إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في 8 أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.
وعلق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عقب تسلم السلطات المصرية الإرهابي هشام عشماوي، من نظيرتها في الجيش الوطني الليبي، مساء الثلاثاء 28 مايو / أيار.
وغرد السيسي عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر" قائلا، "تحية إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائما صقورا تنقض على كل من تُسوِّل له نفسه إرهاب المصريين. فهؤلاء الأبطال لا يخافون في الحق لومة لائم، وقد أقسموا على حفظ الوطن وسلامه أراضيه".
وأضاف الرئيس المصري، "تحية وسلاما على مَن كان الدرع وقت الدفاع، وكان السيف وقت الهجوم"، وأردف في تغريدة أخرى، "وأوكد أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته ولن تنتهي قبل أن نسترجع حق كل شهيد مات فداء لأجل الوطن، عاشت مصر برجالها".
ويعد عشماوي "أمير المرابطين" والقيادي في تنظيم القاعدة، من مواليد 1978 وكنيته (أبو عمر المهاجر)، المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية، وأعلن ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتحالف مع كتائب أبو سليم وكون مجلس شورى مجاهدي درنة في عام 2015.