الوقت- كشفت السلطات الأمريكية إن العسكري السابق الجندي بقوات مشاة البحرية ، كريستوفر آن، كان ضمن المجموعة التي اقتحمت سفارة كوريا الشمالية بالعاصمة الإسبانية مدريد في فبراير الماضي وسرقت معدات إلكترونية منها.
وكان محققون قد صرحوا في وقت سابق من الشهر الحالي أن الأشخاص الذين اقتحموا السفارة، هم أعضاء في جماعة تسعى للإطاحة بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وقد نهبوا أجهزة كمبيوتر وأقراصا صلبة من السفارة قبل هروبهم إلى أمريكا حيث سلموا هذه المواد إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وذكرت مصادر أن هذه المواد أعيدت لسفارة بيونغ يانغ.
وقالت محكمة إسبانية في وقت سابق إن مجموعة تضم ما لا يقل عن 10 أشخاص اقتحموا السفارة في فبراير وقاموا بتقييد وضرب بعض الأشخاص واحتجازهم رهائن لساعات قبل هروبهم.
وأوضح القضاء الإسباني أن أحد أفراد المجموعة، مواطن مكسيكي يقيم في أمريكا، وقد قام يوم 27 فبراير بالاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وأبلغه بمعلومات حول الحادث في السفارة الكورية الشمالية لدى إسبانيا، وقدم للمكتب تسجيلات صوتية ومصورة من الموقع.
كذلك كشفت تقارير إعلامية أن أجهزة الأمن الإسبانية التي حققت في الهجوم على سفارة كوريا الشمالية بمدريد، تشتبه بتورط المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية في هذا الحادث.