الوقت- أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقوم باصلاحات لامعنى لها في بلاده ويواصل محاربة أي صوت معارض ضده.
واضافت المنظمة ان ابن سلمان يواصل إسكات المعارضة السلمية بأحكام مشينة ما يُظهر عدم التزام الحكومة السعودية بإصلاحات سياسية ومدنية جادة".
وأضافت إن "أي إصلاحات جادة، بغض النظر عن طريقة عرضها من قِبل مروجي العلاقات العامة المموَّلين من السعودية، لا يمكن أن تشمل سجن حقوقيين 15 سنة لأنهم تحلَّوا بشجاعة الانتقاد".
وقالت: "ينبغي أن يُطلَق سراحهم فوراً، ومنهم: لُجين الهذلول، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني، وهتون الفاسي، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، وعبد العزيز الشبيلي، ومحمد القحطاني، وعبد الله الحامد، وفاضل المناسف، وعبد الكريم الخضر، وفوزان الحربي، ورائف بدوي، وصالح العشوان، وعبد الرحمن الحامد، وزهير كتبي، وعلاء برنجي، ونذير الماجد، وعيسى النخيفي، وعصام كوشك، ومحمد العتيبي، وعبد الله العطوي، وفهد الفهد".
كما قالت المنظمة: "على القادة السعوديين مدح وليد أبو الخير، لالتزامه الدفاع عن حقوق مواطني بلده. كل يوم يقضيه أبو الخير خلف القضبان تذكير بأن خطة الإصلاح التي وضعها ولي العهد محمد بن سلمان لا معنى لها".
وطالبت السلطات السعودية بإطلاق سراح المحامي الحقوقي البارز وليد أبو الخير فوراً، والذي حُكم عليه في عام 2014 بالسجن 15 عاماً، لمجرد مناصرته السلمية لحقوق الإنسان وأدان النظام السعودي أبو الخير في يوليو 2014، بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام وتغريداته على "تويتر" التي انتقد فيها سجلَّ السعودية الحقوقي، لا سيما الأحكام القاسية بحق المنتقدين السلميين، إضافة إلى الحكم عليه بالسجن، قضت المحكمة بمنعه من السفر 15 عاماً إضافية، مع تغريمه 200 ألف ريال (53 ألف دولار). ويقبع أبو الخير الآن في سجن ذهبان إلى الشمال من جدة.