وأكدت الوكالة العُمانية أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد من أهمي مرافقي الوزير السوري، مشيرة الى أن الزيارة تأتي الزيارة وسط جهود مكثفة لإنهاء الصراع المستمر في سوريا منذ أربع سنوات.
وبحسب وكالة سانا السورية للانباء، عقدت بمبنى وزارة الخارجية العمانية جلسة محادثات بين الوزيرين المعلم وبن علوي بحضور الجانبين السوري والعماني تناولت العلاقات الثنائية وجرى البحث بعمق في خلفيات الأزمة في سورية والأدوار الإقليمية والدولية فيها .
وكانت وجهات النظر متفقة بأن الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، واتفق الجانبان على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين كما نقل الوزير المعلم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد لأخيه جلالة السلطان قابوس وتمنياته له باستمرار التوفيق .
وكان المعلم قد غادر الخميس طهران بعد جولة مباحثات مكثفة مع المسؤولين الايرانيين والمسؤولين الروس، حيث التقى المعلم خلال زيارته الى طهران كل من وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف وامين مجلس الأمن القومي الايراني علي شمخاني، بالاضافة الى المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط ونائب وزير الخاريجة الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وكانت أيران قد كشفت قبل يومين عن مضمون مبادرة جديدة تهدف لحل الأزمة في سوريا وتقوم على عدة بنود أساسية وهي قف فوري لاطلاق النار في سوريا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور بهدف ضمان حقوق الاقليات الاتنية والدينية واجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون.