الوقت- أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أن بعض دول المنطقة تنفذ مشاريع نووية مشبوهة وهذه الخطوة يمكن أن تعرض المنطقة والعالم إلى خطر أسوأ من خطر الإرهابيين التكفيريين.
وأشار شمخاني في تصريحات له اليوم إلى أن دولا أنفقت نحو 7 تريليونات دولار لزعزعة أمن المنطقة ولكنها رغم ذلك لم تحقق أهدافها مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني الذي كان يسعى للسيطرة على المنطقة بات محاصرا داخل حدوده الوهمية خوفا من المقاومة بمختلف قواها.
وكانت صحف أمريكية كشفت الشهر الماضي عن أن النواب الديمقراطيين بالكونغرس الأمريكي سيفتحون تحقيقا شاملا بشأن مدى تورط البيت الأبيض في شراكة مقترحة لتزويد النظام السعودي بمنشآت للطاقة النووية.
وشدد شمخاني على أن الاقتصاد الإيراني أقوى بكثير من الماضي مشيرا إلى أن إيران ستحول العام الإيراني القادم الذي يبدأ في الـ 21 من آذار الحالي إلى عام إفشال الحظر ضدها.
من جهة ثانية أوضح قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد في كلمة اليوم خلال اجتماع مع قادة الحرس الثوري والقوات المسلحة المشاركين في مناورات (إلى بيت المقدس) أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحرض كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام السعودي ضد إيران وبات قلقا من قدراتها الإقليمية"، مضيفاً إن "ترامب كان يعتقد أنه من خلال العقوبات سيخفف من هذه القدرات ولكن الأحداث أثبتت خطأ حساباته".
وبيّن رشيد أن إيران لا تسعى لشن أي حرب لكنها مستعدة للرد على أي اعتداء على أراضيها وقال: "نأمل في أن يدرك الأعداء هذه القضية جيداً وألا يتحملوا خسائر كبيرة".