الوقت- اعتبر موقع ميديا-بارت الاستقصائي الفرنسي ان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد یعد المرشد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معتبرا في الوقت ذاته ان بن سلمان أصبح معروفا حول العالم بالإدارة الفوضوية لبلاده.
وفي التقرير الجديد أكد الموقع الفرنسي أن بن سلمان حاكم عنيف وهو المسؤول الرسمي عن سلسلة النكسات المدوية، من حرب اليمن، وفشل الحصار المفروض على قطر بهدف خنقها، وفقدان أي تأثير حقيقي على الصراعات الإقليمية، بما في ذلك في سوريا والعراق، بالإضافة إلى الشكوك الكثيرة التي تحوم حول برنامجه الطموح للإصلاحات الاقتصادية “رؤية 2030”.
ولفت الموقع الى أن ولي العهد السعودي يريد قمع أي صوت معارض في بلاده بتوجيه من محمد بن زايد الذي يعد المرشد و المعلم لولي العهد السعودي و مُحرك الدمى العربية في الخليج الفارسي.
واشار الموقع الى أن هناك عدة اسباب احدثت أحدثا فجوة بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، الأول، قضية سعد الحريري، حيث دفع ولي عهد أبو ظبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر 2017، للتدخل لصالح رئيس الوزراء اللبناني والذهاب إلى الرياض لإخراجه منها.
أما السبب الثاني، فهو جريمة اغتيال جمال خاشقجي المروعة، التي تلوث سمعة محمد بن زايد كـ”مرشد” وأبرز حليف لمحمد بن سلمان. وقد حاول بن زايد الابتعاد قدر الإمكان عن العاصفة الدولية التي سببتها هذه القضية. واكتفى بتقديم الدعم البسيط جداً لولي العهد السعودي، في الوقت الذي كان فيه الكثيرون يتوقعون أن يكون هذا الدعم كبيراً.
وكانت تقارير امريكية سابقة أكدت ان ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد يسعى الى دفع النظام السعودي لفتح قناة قوية من التواصل مع "إسرائيل"، لافتة الى أن ولي عهد أبوظبي رسم خارطة طريق كاملة يسير بمقتضاها محمد بن سلمان والاخير لا يزيغ عنها.