الوقت- أعلن مصدر في حرس الحدود العراقي أن عناصر"داعش" تحاول التسلل من سوريا إلى العراق، وسط انتشار كثيف لقوات الحرس على الحدود مع سوريا واستنفار الحشد الشعبي، وذلك عقب سيطرة الدواعش على بلدتين شرقي دير الزور.
وأضاف المصدر العراقي أن قوات حرس الحدود كثفت تواجدها على الحدود مع سوريا بعد سقوط مواقع تابعة لقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من أمريكا في يد "داعش"، وانسحاب هذه القوات بشكل مفاجئ.
وألقت طائرات وزارة الدفاع العراقية اليوم منشورات فوق مدينة القائم العراقية المتاخمة للحدود مع سوريا فيما عزز الحشد الشعبي تواجده هناك.
من جهتها أعلنت مديرية العمليات المركزية في هيئة الحشد الشعبي حالة التأهب على الحدود العراقية السورية، وقالت المديرية: "كافة قطعات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية أعلنت حالة التأهب عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة وسقوط مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بيد "داعش".
وأضافت: "تم تعزيز قطعاتنا المتواجدة هناك تحسبا لأي طارئ ولمواجهة أي تحرك للعدو الداعشي خصوصا وأنه يستغل سوء الأحوال الجوية للتسلل أو مهاجمة القطعات"، وتابعت: "الوضع حاليا تحت السيطرة وقوات الحشد الشعبي في محور غرب الأنبار تؤدي مهامها على أكمل وجه".
وفي سياق متصل حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، من انسحاب "قوات سوريا الديمقراطية" من مناطق كانت تسيطر عليها في محافظة دير الزور السورية قرب الحدود مع العراق، وقال الأعرجي في تصريح لوسائل إعلام إن "انسحاب قوات سوريا الديمقراطية وانتشار داعش بدلا عنها، أمر يحمل أكثر من علامة استفهام خصوصا وأن ذلك حصل بالقرب من الحدود العراقية السورية".