الوقت- أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام اليوم الأحد أن الأمارات لن تستطيع الاستمرار في إنكارها لضربات سلاح الجو المسير اليمني وأنها ستُرغَم على الإقرار أمام عمليات أكبر ستطولها طالما استمر العدوان والحصار على اليمن.
وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر سلاح الجو المسير ينفذ ثاني عملية هجومية خلال شهر على مطار دبي الدولي بطائرة صماد3″.
وأضاف أنه “رغم تستر السلطات الإماراتية وإنكارها لما يحدث من إرباك في حركة الطيران في مطاراتها فإنها ستُرغَم على الإقرار أمام عمليات أكبر ستطولها يوماً طالما استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني”.
وكان سلاح الجو المسير لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية قد شن فجر اليوم الأحد هجوماً جوياً بسلسلة غارات على مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة من طراز صماد3.
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها دبي العاصمة الاقتصادية للإمارات رداً على مشاركتها الرئيسة في العدوان والحصار على اليمن وارتكاب مئات الجرائم بحق المدنيين منذ ما يقرب من أربعة أعوام.
وشن سلاح الجو المسير في 27 اب/ أغسطس الماضي عدة غارات جوية على مطار دبي الدولي، ونفذ في 26 تموز/ يوليو الماضي، سلسلة غارات على مطار أبو ظبي الدولي بطائرة صماد3.
وتحاول الإمارات التستر عما يجري في مطاراتها من إرباك وخسائر نتيجة الضربات الجوية اليمنية، لكن انهيار الأسهم وتدني أسعار العقارات التي فقدت أكثر من 25 في المئة من قيمتها بحسب تقارير اقتصادية يدل على مدى الضرر الذي تتلقاه هذه الدويلة التي يعتمد اقتصادها على السياحة والعمالة القادمة من الخارج.
وكانت القوات الجوية اليمنية، استهدفت في 27 أغسطس الماضي عدة غارات جوية على مطار دبي الدولي بطائرة من ذات الطراز، وذلك رداً على مشاركتها الرئيسة في العدوان على اليمن وارتكاب مئات الجرائم بحق المدنيين منذ ما يقرب من أربعة أعوام، واعتبرت ان عمليتها النوعية تلك اتت وفقاً لرصد معلومات استخبارتية دقيقة، واثر ذلك الهجوم الاول على مطار دبي، اكدت مصادر من داخل مطار دبي الدولي انه تم تأجبل الرحلات الجوية بالتزامن مع استهداف قوات الجيش اليمني و اللجان الشعبية للمطار بطائرة مسيرة من طراز صماد 3 وتداول مقطع فيديو و صور من داخل المطار للتأكيد من ذلك.