الوقت- أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، خلال مقابلة تلفزيونية له يوم أمس الاثنين، أن علاقات بلاده وأمريكا مضطربة وهي في تراجع منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن على شاشة قناة تيليسور الكوبية أعلن كانيل استمرار قنوات الحوار بين البلدين" لكنّه أكد على "ضرورة حصول الحوارِ على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم فرض شروط على سيادة كوبا التي لا تشكل تهديداً لأحد".
وحول اضطراب العلاقات بلاده مع أمريكا أكد أن "العائق الأساسي أمام نمو بلاده هو الحظر الذي تفرضه أمريكا" واصفاً الأمر بأنه "ممارسة وحشية وجريمة ضد الإنسانية بحق شعب محكوم عليه بالموت جوعاً".
وكانت العلاقات الكوبية الأمريكية قد شهدت تحسناً تاريخياً في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ولكن العلاقات تراجعت مرة أخرى تحت إدارة ترامب، الذي أعاد فرض قيود على السفر وتشديد الحصار الاقتصادي الأمريكي على الجزيرة.
يذكر أن قطيعة استمرت لأكثر من نصف قرن منذ عام 1961 بين أمريكا وكوبا من التوتر المتوارث منذ حقبة الحرب الباردة بعد تولى فيدل كاسترو مقاليد الحكم في هافان.