الوقت- كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، أنه لا علاقة بين حادثتي الاعتداء على القنصلية الإيرانية في البصرة والسفارة في باريس.
قاسمي بيّن في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أنه "لا علاقة بين حادثتي الاعتداء على القنصلية الإيرانية في البصرة والسفارة في باريس، ففي موضوع البصرة لم يحقق المهاجمون أهدافهم والاعتداء على السفارة في باريس فشل أيضاً، ولكن في المحصلة لا علاقة بين هاتين الحادثتين".
وحول مساعي الأوروبيين للالتفاف على العقوبات، قال قاسمي: نمضي في مسار صحيح نسبياً والاتصالات مستمرة مع الأطراف الأوروبية، وتم استبدال الضمانات السابقة التي لم تكن قابلة للتنفيذ، والاتصالات الفنية مستمرة كالسابق ونمضي بسرعة، آمل أن يعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لقاء بين وزراء خارجية مجموعة 4+1، كما آمل أن يتم طرح مقترحات جديدة تحظى بقبول إيران وتوفير الضمانات اللازمة.
وفيما يخصّ تصريحات ظريف التي خاطب فيها الأوروبيين بشأن الاتفاق النووي، قال قاسمي: في العلاقات الخارجية يمكن إطلاق وجهات نظر على أساس الحالة والضرورة، فما أطلقته اليوم من تصريحات لا يتناقض مع تلك التصريحات.
وحول الاجتماع الثلاثي الأخير في كابل ودوره في تقليل العقوبات، قال قاسمي: كل بلد يحدّد سياسته بنفسه ونحن نحترم سياسة الدول، لكن نأمل من هذه الاجتماعات أن يكون لها تأثير إيجابي أكثر تجاه إيران وضد سياسات أمريكا.
وعن تغريدة وزير الخارجية الأمريكي، قال: لا ينبغي أخذ كلامه على محمل الجد، تصريحات المسؤولين الأمريكيين الجاهلين تهدف إلى تشويه سمعة إيران، إلا أن سياستنا هي دعم جميع المسلمين في العالم، إذ تحدثنا مع الصين بشأن المسلمين في هذا البلد.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن ملف إخراج الدبلوماسيين الإيرانيين في أوروبا لا يزال مفتوحاً وحق إيران بالرد بالمثل لا يزال قائماً وسنتخذ القرارات اللازمة.
وبشأن زيادة إنتاج النفط الروسي، قال: لست موافقاً على بعض وجهات النظر التي تطرح في وسائل الإعلام، لدينا مشاورات وتعاون جيد مع روسيا، وعلى اتصال دائم بوصفنا منتجين رئيسيين للطاقة، لا يمكنني الآن استخدام مصطلح أن هذه الحركة هي ضد إيران، سيقوم المسؤولون لاحقاً بالحديث عن هذا الأمر.
وبشأن احتمال مشاركة إيران في عملية إدلب قال قاسمي: سياسة إيران هي دعم وحدة الأراضي السورية، وآمل أن يتم تطهير هذا البلد قريباً من رجس الإرهابيين، نحن مصممون على أن تحلّ قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، أعلنا مراراً أن وجودنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري ولن نشارك في أي عملية، سياساتنا واضحة جداً، فيما يخص إدلب الموضوع الإنساني مهم جداً حيث تبذل الآن محاولات وآمل أن تحقق نتيجة.
وحول احتمال لقاء روحاني برئيس وزراء اليابان قال: من المحتمل أن يحدث لقاء بين الرئيس روحاني ورئيس وزراء اليابان في نيويورك، هناك قائمة من اللقاءات على جدول أعمال ممثلية إيران في نيويورك.
ونفى حدوث لقاء بين الجنرال قاسم سليماني ومندوب أمريكي في العراق، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: هذا النبأ مزيف ولا أساس له وننفي حدوثه، تقوم هذه الوسيلة الإعلامية "الجريدة" دائماً بتزييف أخبار عن إيران، وتزوّر الأخبار نقلاً عن مكتبها في طهران من دون أن يكون لها مكتب في إيران.